رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تاليسكا يقترب من الانتقال إلى الدوري التركي

كشف تقرير صحفي، أن المهاجم البرازيلي، أندرسون تاليسكا، لاعب...

احذر.. هذه المادة تقلل خصوبة الرجال وتسبب السرطان

متابعة: نازك عيسى الأكريلاميد هو مادة كيميائية تتكون نتيجة تفاعل...

الدوري البرازيلي (35): ساو باولو يلاقي أتلتيكو مينيرو

تجري فجر الأحد، المباريات الآتية في الجولة الـ 35...

محمود درويش يضيء سماء القاهرة السينمائي.. حضور قوي للشاعر الراحل في ختام الدورة 45

متابعة بتول ضوا شهد ختام الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان...

علماء يبتكرون طريقة “دماغية” لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار

تمكن مجموعة من العلماء، من التوصل إلى نتائج واعدة لدراسة ستمكنهم من منع تفاقم أعراض مرضى الاكتئاب ومنعهم من الإقدام على الانتحار.

ووفقاً لدراسة علمية منشورة عبر موقع “تايمز نيوز ناو”، عمدوا العلماء إلى قياس الموجات الدماغية أثناء النوم، والتي مكنت الأطباء من معرفة المزيد حول ما يمكن للشخص أن يتناوله من أدوية لمساعدته في تخطي عقبة الاكتئاب.

وستمنح الطريقة الجديدة الأطباء من النظر إلى داخل الجسم والدماغ بطريقة غير تداخليه عن طريق تقنيات الموجات فوق الصوتية.

وفي السياق ذاته، كشفت الدراسة الأخيرة، أن قياس الموجات الدماغية، التي يتم إنتاجها أثناء النوم يمكن أن يساعد الأطباء على فهم ما إذا كان أحد أدوية مضادات الاكتئاب يعمل بفعالية على مريض معين أم لا.

وتوصل العلماء إلى أن قياس الموجات الدماغية، التي يتم إنتاجها أثناء نوم الشخص يمكن أن يتنبأ بما إذا كان مريض الاكتئاب سيستجيب لبروتوكول علاج معين أو يحتاج إلى بروتوكول آخر.

وفي سياق متصل، تمكن المعلومات التي يجمعها الطبيب المرضى من التحول إلى علاج جديد بدلاً من الاستمرار في العلاج غير الفعال، الذي قد يدفع المريض إلى حافة الانتحار.

كما يرى الأطباء أن هذا يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً في ضبط بروتوكول العلاج الصحيح لكل مريض بدلاً من الاستمرار في وصف دواء معين مضاد للاكتئاب لأسابيع دون معرفة النتيجة.

ومن جهته قال قائد الدراسة، الدكتور ثورستين ميكوتيت، من جامعة بازل: “من الناحية الواقعية، هذا يعني أن المرضى، الواقعين غالبًا في أعماق اليأس، قد لا يحتاجون إلى الانتظار لأسابيع لمعرفة ما إذا كان علاجهم يعمل قبل تعديل علاجهم”.

كما يعد العلاج القياسي لمرضى الاكتئاب الحاد، هو مضادات الاكتئاب، مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل بروزاك وفلوكستين.

و قد يستغرق ذلك أسابيع أو شهور لإظهار تأثيره، مما يعني أن المرضى غالبًا ما يضطرون إلى مواجهة عمق اكتئابهم لعدة أسابيع قبل معرفة ما إذا كان العلاج الذي يتلقونه سيعمل أم لا.

ولا يستجيب نحو 50% من المرضى للعلاج الأولي بمضادات الاكتئاب، مما يعني أنه بعد أربعة أسابيع من العلاج غير الفعال، يتعين على الأطباء تغيير إستراتيجية العلاج، ومرة ​​أخرى يتعين عليهم انتظار الاستجابة لمدة أربعة أسابيع أخرى.

وستكون القدرة على التنبؤ بالاستجابة في وقت مبكر بعد أسبوع واحد من العلاج ذات فائدة كبيرة لمرضى الاكتئاب، وستقلل من وقت الاستجابة للعلاج.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي