أدانت دولة الإمارات، بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه الأعيان المدنية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، والمدن اليمنية، واستمرارها في الهجوم على مدينة مأرب التي تحتضن أكثر من مليونين من النازحين والهاربين المدنيين من مناطق سيطرة الميليشيات، وما سيترتب على ذلك من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، عن قلقها من رفض الحوثيين المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ومقترحه بشأن إيقاف إطلاق نار دائم في اليمن لاستئناف الإجراءات الإنسانية والاقتصادية والشروع في العملية السياسية للتوصل إلى حل سياسي، بهدف إطالة أمد الأزمة وتعقيد الجهود الأممية والمجتمع الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية.
وأكد البيان، أن استمرار هذه الهجمات والتهديدات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، واعتبرته دليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشادت الإمارات مجدداً الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، وأعربت عن أملها في أن يتم تسريع تنفيذه، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية، وعلى رأسها مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، مجددة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والأمن والسلام في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.