تقدمت سيدة مصرية بدعوى طلاق بعد 29 عاماً من الزواج والصبر على بخل زوجها الشديد، كما طالبت بحبسه نتيجة رفضه تجهيز ابنته والتسبب بفسخ خطبتها بعد تبرأه من نسبها.
وفي التفاصيل وفقاً اموقع البيان، أقامت سيدة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بمعاقبته بعد امتناعه عن تجهيز ابنته وحرمانها من حقوقها، وتبرأه من نسبها، والتسبب بفسخ خطبتها، لتؤكد الزوجة أنه بعد 29 عاما من زواجها وتحملها بخله وعنفه قرر أن ينتقم من ابنته ويفضحها أمام أهل خطيبها، ويطردهما من منزله، ويقوم بالزواج بعد أسابيع من سيدة أخرى، بحسب صحيفة “اليوم السابع”.
وأكدت الزوجة أن زوجها تركها معلقة طوال عامين، وحرمها من النفقات الواجبة عليه بحكم أنها ما زالت على ذمته، وظلمها وسلبها حقوقها الشرعية، ومسكن الزوجية، ومنقولاتها، وعرضها للإهانة والإساءة.
وأشارت إلى أنها أقامت دعوى طلاق للضرر للتفريق بينها وزوجها، لخشيتها على نفسها، بعد تدهور حالتها الصحية، أثر نشوب خلافات بينهما، ليتخلى عنها زوجها، ويتزوج على منقولاتها.
وأضافت الزوجة البالغة من العمر 50 عاما: “أضعت عمري في خدمة زوجي، وصبرت على إساءته لي، وخدمة أهله ومعايرتهم لي بعدم إنجاب صبي، كنت أستدين له ومنحته ميراثي ليفتح به عمل خاص به، وعندما كثر ماله وكبرت تجارته نسي كل ما فعلته، وتغيرت معاملته معي”.
وأكدت الزوجة صدور حكم بإلزامه بـ90 ألف جنيه نفقات ابنته، وحكمين حبس للتخلف عن دفعه النفقات لها، مشيره إلى أن زوجها رفض سداد ثمن جهاز ابنتها وتركها تستدين أموال ومهددة بالحبس بسبب تخلفها عن السداد.