استدعت لجنة من النواب المحليين في نيودلهي الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك في الهند، للرد على مزاعم بأنها لم تطبق بشكل صحيح قواعد وسياسات خطاب الكراهية، والتي ساهمت في أعمال الشغب التي هزت المدينة في فبراير.
وتنظر تلك اللجنة البرلمانية في أعمال الشغب الطائفية التي وقعت في دلهي، وأدت لسقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً، وفق “رويترز”.
وقالت اللجنة في بيان لها يوم السبت، إنها طلبت من رئيس فيسبوك بالهند “أجيت موهان” المثول أمامها في 15 سبتمبر، ولم يرد فيسبوك الهند على طلب للتعليق.
ويجري التركيز على أكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم في الهند بعد أن قالت صحيفة “وولت ستريت جورنال” في أغسطس، إن أحد موظفي فيسبوك اعترض على تطبيق قواعد خطاب الكراهية على سياسي من الحزب الحاكم لرئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي”.
وقالت فيسبوك الهند بعد ذلك إن منصتها الحيادية حظرت عضو حزب بهاراتينا جاناتا المعني لخرقه سياساتها ولكن كلا من السياسيين والموظفين شككوا في أساليبها بشأن المحتوى.
وعلى الرغم من السياسات والتنظيمات الشاملة قالت اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء، معظمهم نواب من حزب آم آدمي الليبرالي الحاكم في مدينة دلهي إلى جانب واحد فقط من حزب بهاراتيا جاناتا، إنها تلقت عدة شكاوى ضد فيسبوك.