تحتوي كلاً من بذور وأوراق الشّبت على العديد من المركبات النباتية التي تحمل خصائص مُضادّة للأكسدة، مثل الفلافونويدز، وقد تُساهم هذه المركّبات في تعزيز صحة الدماغ، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، وبعضٍ من أنواع السرطانات.
ومن جهته قدم الدكتور خالد يوسف خبير التغذية، أبرز فوائد الشبت، بحسب ما نقله موقع “صدى البلد”.
– التقليل من مستويات الكولسترول في الدم: استهلاك أقراص الشبت من ٦-٨ إلى أسابيع يقلل جدا من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية.
– التقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد: استهلاك أقراص الشبت قد يُقلّل خطر الإصابة بأمراض الكبد ويحافظ على صحته، وقد يعود هذا التأثير لتقليله لمستويات الدهون الثلاثيّة، والكوليسترول في الكبد، وزيادة مستوى مضادات الأكسدة، وتركيز البروتين الكُلّي، والألبومين، وغيرها من المركّبات.
– التقليل من خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي: شاع استخدام الشّبت قديمًا للتخفيف من الاضطرابات في الجهاز الهضمي؛ كألم المعدة، وعسر الهضم، والانتفاخ، كما يُعتقد أنّ ماء الشبت قد يمتلك تأثيرًا مُهدّئًا،كما أن استهلاك المُستخلص المائي الإيثانولي لبذور الشّبت قد يقلل من إفرازات المعدة وبخاصة مستوى الأحماض الكلية التي تنتجها، ومن خطر قرحة المعدة، مما قد يحافظ على صحة الغشاء المخاطيّ لها، و تُقلّل من تأثير بكتيريا المعدة الحلزونية( جرثومة المعدة ) بدرجة متوسطة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بقُرحة المعدة.
– التقليل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي: تُعدّ البكتيريا سبب الإصابة بعدوى الجهاز البولي، وقد أشارت الدراسات أنّ المُستخلَص الميثانولي للشّبت قد يقلل خطر الإصابة بعدوى الكائنات المُمرضة مثل هذه البكتيريا.