يعد الطحال أحد أكبر الأعضاء في جسم الإنسان، ويمثل خط الدفاع الأول لمواجهة الأمراض إذ يؤدي دوراً مهماً في الاستجابة المناعية الأولية عند التعرض لأي فيروس أو بكتيريا.
تتخطى وظيفة الطحال حماية جسم الفرد من أي عدوى إلى تصفية الدم عبر إزالة البقايا الخلوية غير الجيدة، إضافة إلى إنتاج الأجسام المضادة.
كما يستطيع الطحال تخزين ليتر من الدم، وعند الحاجة، يساعد على الاستقرار في الدم، لكن قد يحصل أحياناً تضخم في الطحال نتيجة التقاط عدوى معينة، والأفراد الأكثر عرضة لالتهابات الطحال هم أولئك الذين يخضعون لعملية استئصال جزء من الطحال أو الذين يولدون من دون طحال، أو المصابون بأمراض مزمنة، بحيث يعاني الطحال لديهم من عجز في مقاومة مسببات الأمراض، وذلك وفقاً لمجلة لها.
أنواع تضخم الطحال وأسبابه
– النوع الأول: Splenomegaly في هذه الحالة، يكبر حجم الطحال دون التأثير على وظيفته.
– النوع الثاني: Hypersplenism في هذه الحالة، يكبر حجم الطحال مع التأثير على وظيفته بحيث يكسر الخلايا المفيدة للجسم.
أما أسباب تضخم الطحال فهي الأمراض التي تنتقل بالعدوى على غرار الفيروسات (التهاب اللوز عند الأطفال أو السيدا مثلاً) والبكتيريا والطفيليات، وأمراض السرطان، ولاسيما سرطان الدم والجهاز اللمفاوي.
وبالنسبة إلى أعراض تضخم الطحال فتتمثل على شكل وجع في جهة الشمال من الجزء الأعلى في البطن، أو الإحساس السريع بالشبع بعد تناول كمية من الطعام، في حال كان تضخم الطحال كبيراً.
مراحل العلاج
إذا تمت معالجة المرض المسبب لتضخم الطحال، يعود الطحال إلى طبيعته.
– قد يتم اللجوء إلى الجراحة لاستئصال الطحال أو جزء منه.
– يجب مراقبة المريض بشكل دوري، إذا كانت الإصابة خفيفة، والالتزام بنظام معين بهدف التأكد من عودة الطحال إلى حجمه الطبيعي.