اعتمدت الكثير من الفتيات خلال الآونة الأخيرة على استخدام البيكينج صودا في أغراض التجميل، سواء للشعر أو للبشرة كما أنها تُستخدم أيضاً في معالجة عدوى المسالك البولية بطريقة سحرية، ومعالجة لدغات الحشرات، في حين أن كل هذه الأمور صحيحة؛ إلا أن هذا لا يعني أنه يمكن استخدامها على البشرة، لما لها من أضرار عديدة عليها.
وكشف موقع “سيدتي. نت” عن أضرار البيكنج صودا للبشرة، والمستحضرات التي يمكن استخدامها بدلا منها، بحسب تقرير نشره موقع “هيلث لاين”.
أولا: أضرار البيكنج صودا للبشرة
هناك عدة أسباب لعدم استخدام البيكنج صودا على البشرة، ومنها:
1- تُستخدم البيكنج صودا بشكل شائع لتخفيف حرقة المعدة، لأنها مادة كيميائية أساسية تساعد في معادلة الحمض، ويمكن أن يحدث هذا على الجلد أيضا.
بينما يستخدم أطباء الأمراض الجلدية أحيانا البيكنج صودا لمعادلة التقشير الكيميائي في المعامل، إلا أنه بشكل عام أساسي جدا للغسيل الشامل، خاصة إذا تم استخدامه بشكل متكرر.
2 – تسبب الحساسية: على الرغم من أنها ليست ضارة بشكل عام، إلا أن البيكنج صودا يمكن أن تهيج البشرة، وتسبب حدوث طفح جلدي تحت الإبط وإحمرار وحرق لبعض الأشخاص عند استخدامها في مزيلات العرق محلية الصنع أو الطبيعية.
ثانيا: بدائل البيكنج صودا للبشرة
تعتمد منتجات البشرة التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك على نوع بشرتك، قد يستغرق الأمر بعض التجارب، لكن في النهاية ستجد غسولا للوجه يلبي احتياجاتك.
إذا كانت بشرتك تتهيج بسهولة أو تجف كثيرا، فابحث عن منظفات أساسها الجلسرين، فهي تساعد على حماية حواجز الجلد ولا تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية المرطبة، ويمكن أن تكون منظفات الوجه المصنفة “خالية من المنظفات” مفيدة أيضا، لأنها ستكون أقل عرضة لإزالة الزيوت التي تحتاجها بشرتك.
إذ كانت بشرتك دهنية، فيمكن أن يساعد المنظف الرغوي في إزالة الزيت الزائد عنها.
أما البشرة المعرضة لـ حب الشباب يمكن أن تكون جافة أو دهنية أو مختلطة، ويكون اختيار المنظف الأمثل أكثر صعوبة، فقد يكون المنظف الطبي الذي يحتوي على حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك أو البنزويل بيروكسايد مفيدا، لكن هذه المكونات يمكن أن تجفف بشرتك أيضا وتسبب التهيج؛ لذا ينصح باستخدم منظف لطيف إذا كانت بشرتك حساسة ومعرضة لحب الشباب.