خرجت الفنانة المصرية نهى العمروسي، اليوم الأربعاء، لتواصل الدفاع عن ابنتها بعد اتهامها في قضية فندق “فيرمونت”، حيث أكدت أن زوجها الممسؤول الأول والأخير عما وصلت إليه ابنتها.
وقالت العمروسي خلال منشور منسوب لها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “الست ساعات جوزها بيرغمها إنها تعمل حاجات مش عايزاها ولا راضية عنها، لكن بتعملها غصب عنها عشان ترضي جوزها، خصوصًا لو كانت بتحبه وبتثق ثقة عمياء فيه، وسنها صغير ومش فاهمة الدنيا”.
وتابعت العمروسي: “الفيديوهات المسربة لابنتي نازلي، ينطبق عليها المثل ده، واللي صورها وصوته باين في واحد منهم بوضوح كان جوزها اللي هو واحد من المتهمين في جريمة فيرمونت، الولد ده بنتي كانت بتحبه من وهما مع بعض في المدرسة، وعلاقتهم استمرت 12 سنة لحد السنة اللي فاتت لما تمت 21 سنة، خدها واتجوزها من ورايا”.
وواصلت: “مفيش بنت منحرفة هتفضل مع واحد 12 سنة، اللي بيسرب الفيديوهات رقم من استونيا بيبعت الفيديوهات للصحفيين، ولأرقام عشوائية عشان يفضح بنتي، بنتي المسكينة فضلت 12 سنة مع واحد بيبتزها وبيهددها، وكانت مبتتكلمش ولا بتقولي، ولا بتقول لحد”.
وتابعت: “لما اكتشفت قريب إن بنتي اتعرضت لكل القسوة دي سألتها ليه خبت (أخفت) عليا، وإيه اللي كان في دماغها ساعتها، ردت عليا وقالتلي أنا قولت أرضى وخلاص، لكن مع السنين البنت كبرت وبقت (أصبحت) ترفض إنها توافق على حاجة هي مش راضية عنها، هددها وابتزها خصوصًا، آخر سنتين، ورضخت لتهديداته وبعدين ثارت عليها وقررت متعملهاش تاني الحاجات دي من ضمنها الفيديوهات المنشورة”.
واختتمت العمروسي: “غطوا لحم بنتي ومتظلموهاش دي بنت يتيمة من طفولتها، استفرد بيها واحد كان مدبر لها شر، عشان كدا كان بيقصد يصورها بعلمها ومن غير علمها.. اتقوا الله”.