أفادت وسائل إعلام محلية، بأن 70 طالباً وطالبة يؤدون اختبارات “الإمسات” بجامعة محمد الخامس بمقرها الرئيس في أبوظبي وفرعها في عجمان.
وقد نظمت جامعة محمد الخامس اختبارات “الإمسات” لطلبتها بعد اختيار وزارة التربية والتعليم للجامعة كمركز مرخص لإجراء اختبارات الإمارات القياسية.
وحرصت إدارة الجامعة على تطبيق أعلى معايير السلامة استعداداً لاستقبال الطلبة الراغبين في تأدية اختبارات الإمسات، وجهّزت مبانيها لتتوافق مع الاشتراطات الصحية المثلى.
ووفرت الجامعة كاميرات حرارية وأجهزة تعقيم حديثة وإجراء الصيانة اللازمة لأجهزة التكييف في مبانيها ومرافقها لتراعي اشتراطات التباعد الجسدي، بالإضافة إلى حرصها على تشديد إجراءات التعقيم في المرافق والأسطح داخل قاعات الاختبار قبل وبعد كل امتحان، وفق البيان.
وفي السياق ذاته أثنى الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، على جهود وزارة التربية والتعليم وحرصها على توفير بيئة سليمة للطلبة وإشرافها على تطبيق اشتراطات السلامة في مراكز الاختبار المرخصة في الدولة.
وأضاف المزروعي، أن اختبار الإمارات القياسي يلعب دوراً هاماً في تحديد المسار التعليمي لكل طالب.
ودعا المزروعي، الطلبة إلى الاستعداد جيداً للاختبار واستثمار أوقات فراغهم في تنمية مهاراتهم النقدية وفهمهم للمواد العلمية المشمولة في الاختبارات لضمان حصولهم على الدرجات التي تأهلهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العليا التي يرغبون بها.
وقال المزروعي: “قامت جامعة محمد الخامس أبوظبي بتسخير مرافقها وبنيتها التحتية المتطورة لتوفير الظروف المناسبة لاستضافة الاختبار المعياري في بيئة صحية تتوافق مع التدابير الوقائية والاحترازية المطبقة في الدولة والحفاظ على صحة وسلامة الطلبة”.