عادت الاحتجاجات ضد العنصرية من جديدة إلى الولايات المتحدة الأميركية، على خلفية حادث جديد أثار ضجة واتهامات واسعة لقوات الأمن بالتعسف تجاه الأمريكيين من أصول أفريقية، حيث شهدت عدة ولايات، احتجاجات وأعمال عنف؛ وذلك تنديدا بإطلاق الشرطة الأمريكية النار على رجل ذو أصول إفريقية في ولاية ويسكنسن.
وأعلنت السلطات الأمريكية في الولاية فرض حظر التجول المحلي في بعض المدن، وذلك عقب اندلاع حرائق وأعمال شغب بالتزامن مع الاحتجاجات ونُقل الرجل المصاب “جاكوب بليك”، إلى المستشفى، حيث وصفت الشرطة حالته بالخطيرة.
وقال حاكم ولاية وسكنسون توني إيفرز، “إن “بليك” أُطلق عليه النار عدة مرات، وأنه ليس أول شخص من ذوي البشرة السوداء الذين يُطلق عليهم النار أو يُقتل بلا شفقة، على أيدي قوات الشرطة الأمريكية”، وأعرب عن تضامنه مع الأمريكيين السود، قائلًا، “إنه يقف مع كل أولئك الذين طالبوا وما زالوا يطالبون بالعدالة والإنصاف والمحاسبة، لأجل أرواح الأمريكيين السود في الولايات المتحدة”.