يتناول بعض الأشخاص نبات الكيل بصورة يومية، وذلك لأنه من الأطعمة الصحية التي يمكن أن تعود عليهم بالنفع، ومن هنا يأتي انتظامهم على تناوله باستمرار.
وتحدث خبراء عن قيمته الغذائية العالية وحقيقة احتوائه على تركيزات عالية من المواد المغذية ومستويات منخفضة من السعرات الحرارية، ليكون بذلك من أكثر الأطعمة اشتمالا على مغذيات.
فيما يأتي قائمة بالفوائد التي ربما لا تخطر على بال كثيرين من وراء تناول نبات الكيل يوميا:
_ يعمل نبات الكيل على تحسين مستويات الطاقة حال المداومة على تناوله بصورة يومية، ويقول الباحثون إن سر شعور الناس بتحسن في مستويات الطاقة لديهم بعد تناول الكيل هو أنه يوفر العديد من العناصر الغذائية التي تدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية من الكبد.
– يمنح الكيل كثيرا من الفيتامينات والمعادن للجسم حال تم تناوله يومياً، وهي العناصر التي تضمن نمو الجسم بشكل صحي وتضمن قيامه بوظائفه على أفضل ما يكون طوال الوقت.
_يعمل الكيل على تعزيز صحة الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام؛ لأنه من نوعية الخضراوات الغنية بالألياف، المعروف عنها فعاليتها في تحسين آلية هضم وإخراج الطعام.
– يعود الكيل بالنفع الكبير على صحة القلب والأوعية الدموية حال تمت المداومة على تناوله بصورة يومية منتظمة، شأنه في ذلك شأن الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة.
– يساعد الكيل على خفض السعرات الحرارية بشكل كبير، وهو ما يعمل بالتبعية على إنقاص الوزن الزائد أو غير المرغوب فيه، ومن ثم تحسين الصحة العامة تدريجيا.
– يساعد الكيل على تعزيز مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، التي تعمل بدورها على حماية الخلايا من الشوارد الحرة، التي قد تتسبب في إتلاف الخلايا البشرية.
– يساعد الكيل على تقليل خطر الإصابة بالأمراض، وذلك لأنه مصدر غني بالكبريت، الذي يلعب دورا مهما في إزالة السموم ويفيد في إفراز الجلوتاثيون، الذي يعد من أهم مضادات الأكسدة في الجسم، ويساهم بدوره في الحد من الإصابة بالأمراض.
_يساعد الكيل على توفير الحماية للعين وحمايتها من خطر الإصابة ببعض المشكلات.
– يعزز الكيل مستويات الكالسيوم في الجسم شريطة تناوله بصورة يومية حيث إنه مصدر غني بالكالسيوم، ولهذا فهو خيار رائع للنباتيين الذين يتجنبون منتجات الألبان.
ومع كل هذه الفوائد، يشير الخبراء إلى بعض المحاذير بشأن تناول الكيل بصورة يومية، منها ضرورة التبديل بينه وبين أنواع أخرى من الخضراوات حتى لا يؤدي الإفراط في تناوله إلى نتائج عكسية، وكذلك يجب الانتباه إلى أن الكيل من نوعية الخضراوات التي ترش بكثرة، وبالتالي قد يشتمل على كمية كبيرة من بقايا المبيدات الحشرية، وكذلك ينصح بتجنبه حال كان يعاني الشخص من خمول في الغدة الدرقية أو في حالة تناوله نوعيات معينة من الأدوية، حيث ينصح بالرجوع دوما إلى الطبيب.