قرر اتحاد الإمارات لكرة القدم، أصدر بروتوكول الإجراءات الصحية التي يجب اتباعها عند المباريات رسمية كانت أم ودية.
منها ارتداء الجميع للكمامات الطبية أو القماشية ثلاثية الطبقات، ما عدا اللاعبين المشاركين في الإحماء والمباراة، وحكام الساحة.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “البيان”، منع بروتوكول المباريات، بدخول أي شخص درجة حرارته 37.5 درجة مئوية أو أعلى، ويقضي بتحويله إلى غرفة العزل، وإعادة فحصه مرة أخرى ومطالبته بالذهاب إلى المستشفى إذا استمر معدل الحرارة مرتفعاً.
كما فرض على جميع المشاركين بالإفصاح في حال كان لديهم أعراض فيروس كورونا، مع الحفاظ على مسافات كافية مترين بين مقاعد البدلاء، والتزام حكام «الفار» بارتداء الكمامة الطبية أو القماشية.
ويتضمن البروتوكول، 3 سيناريوهات لتنظيم المباريات الرسمية والودية، وهي مباراة مغلقة، ومباراة بعدد جماهيري محدود، ومباراة بحضور جماهيري كامل.
يتم تقسيم الإستاد إلى أربعة نطاقات لتجنب الازدحام، ولتطبيق التباعد الاجتماعي، وفق البروتوكول، مع وضع خطط لحضور وتواجد موظفي الإستاد والنادي، ويحدد النادي المضيف عدد الأفراد الموجود في كل نطاق.
وفي السياق ذاته، تعقيم الإستاد صباح المباراة من قبل البلدية أو إحدى الشركات المتخصصة، ويتم الاستعانة بـ 4 أشخاص لجمع الكرات فقط، ولا يقل عمر كل منهم عن 16 عاماً، وأخذ موافقة ولي الأمر بالمهام المكلفين بها.
كما فرض البروتوكول أماكن كاميرات التصوير، ومناطق الإحماء، وأوصى بدخول وخروج الفرق من أبواب وممرات متفرقة بالإستاد، مع توفير غرف تبديل ملابس إضافية للاعبين بجوار الغرف الرئيسية.
ومنع إجراء فحص الفريق من قبل مراقب المباراة والحكم الرابع داخل غرف تبديل الملابس، وسيكون إجراء الفحص في المنطقة الفنية لكل فريق عند خروج اللاعبين للإحماء ما قبل المباراة.
كما فرض عدم مرافقة الأطفال للاعبين قبل المباراة، مع ضرورة توفر الملصقات والعلامات الإرشادية على الجدران والأرضيات في الممرات لضمان التطبيق، وتبقى مراسم دخول الفريقين إلى أرض الملعب كما هي حال عرض نفق اللاعبين لا يقل عن مترين.
يمنع البروتوكول على اللاعبين والحكام المصافحة قبل المباريات أو خلالها أو بعدها، وكذلك التقاط الصور الجماعية، ويجوز لحاملي كاميرات البث التلفزيوني، الدوران حول الفرق لتصويرها مع ترك مسافة آمنة مترين على الأقل.
ونصح البروتوكول بمغادرة فورية للاعبين عقب المباراة، ولا يسمح بزيارات الضيوف لغرف تبديل الملابس، والحفاظ على المسافة الآمنة في المنطقة المختلطة، واقتصار وقت المقابلات الصحافية، والأعداد الموجودة في المؤتمرات الصحافية.
تجنب الاحتفالات بالأهداف، وعدم مشاركة المتعلقات الشخصية، وزجاجات المياه، وتبادل الفانلات، ولا تحمل الكمامات المستخدمة شعارات شركات رعاية، ويمكن فقط أن تحمل شعارات الأندية.
وفي سياق متصل، شدد البروتوكول على عدم السماح بالحالات الإيجابية، والتي تحولت نتيجتها إلى سلبية بالاختلاط مع الفريق، إلا بعد ظهور النتيجة سلبية خلال فحص واحد.
لا يجوز لأي لاعب تعرض للإصابة بكوفيد 19، وظهرت عليه أعراض الإصابة بالفيروس، ممارسة النشاط إلا بعد إجراء تخطيط لصدى القلب، وأشعة مقطعية على الرئتين، وتقديم تقرير أخصائي قلب وأوعية دموية وأمراض جهاز تنفسي.
أما أذا تعرض اللاعب للإصابة بفيروس “كوفيد 19” مع عدم ظهور أي أعراض على المصاب، يكتفي فقط بتقديم أشعة على الصدر، وتقرير تخطيط كهربية القلب.
يجب وصول اللاعبين إلى مرافق التدريب الرسمي بملابس التدريب، والتي يجب ارتداؤها في المنزل أو الفندق، وفي نهاية التدريب، يتوجه اللاعبون مباشرة إلى المنزل أو الفندق للحد من تحركاتهم، مع توفير زجاجات مياه تحمل اسم أو رقم اللاعب والتخلص منها فور نهاية المران.
يطلب من الموظفين الحاملين لبطاقات الاعتماد، إظهار ما يفيد نتيجة سلبية لفحص كوفيد- 19، لا تتجاوز صلاحيته أسبوع بحد أقصى من يوم المباراة، كما سيتم أيضاً فحص درجات حرارتهم.
ولم يلزم البروتوكول الفريق الضيف لتشغيل أصوات التشجيع الخاصة به حال إقامة المباراة من دون جمهور، ويجب الحصول على موافقة الاتحاد والإدارة التنفيذية للرابطة مسبقاً على محتوى التشجيع المسجل.
كما سمح للفريق المضيف باستخدام أصوات تشجيع مسجلة عند تسجيل أهداف، وعرض مقاطع فيديو تشجيعية مسجلة على الشاشة العملاقة أثناء المباراة، ويحق لحكم المباراة إغلاق الصوت أو تخفيضه.
يسمح بحضور من 30 إلى 50% من سعة الإستاد في حالة إقامة المباريات بحضور جماهيري محدود، مع مراعاة التباعد الاجتماعي، والإجراءات الاحترازية الأخرى.