كثفت كوريا الشمالية إجراءاتها لمكافحة وباء “كوفيد 19” بفرضها قياس درجة حرارة الجسم واستخدام السوائل المعقمة والالتزام بالكمامات في وسائل النقل العام، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتؤكد كوريا الشمالية أنها لم تسجل أي إصابة بالوباء على أراضيها، لكنها أعلنت في نهاية يوليو “حالة الطوارئ القصوى” بعد الاشتباه بأول إصابة لدى منشق عائد من كوريا الجنوبية، لم تفصح عما إذا ثبتت إصابته بالوباء.
وظهر في صور نشرت، الأربعاء، ركاب المواصلات يرتدون الكمامات ويقفون في طوابير لغسل أيديهم بمحلول كحولي قبل ركوب الحافلات في بيونج يانج.
وفي محطة القطار بالعاصمة تتخذ إجراءات مشابهة، وقال جون جيونج هوي كبير الأطباء في المحطة: “نقوم بتكثيف الأنشطة الدعائية بموجب حالة التأهب القصوى ونبذل جهودا أكثر من أي وقت مضى لتطهير أيدي الركاب وقياس درجة حرارة أجسامهم”.
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها في أواخر يناير عندما انتشر الوباء في الصين، وفرضت قيوداً صارمة على السكان بما فيها الحجر على آلاف الأشخاص.