يعتبر التوت من الفواكه اللذيذة والمغذية، وربما لا يعلم كثيرون مدى أهميتها، ولا يركزون عليها في أنظمتهم الغذائية التي يتبعونها على الدوام.
فبالإضافة إلى تصنيف التوت على أنه واحد من الأطعمة الطبيعية فائقة القيمة الغذائية، فمن المعروف عنه خصائصه وسماته التي تفيد بشكل كبير في مكافحة الأمراض، كما أنه متوافر في أماكن كثيرة بمحلات السوبر ماركت على مدار الطعام، ما يجعله من الخيارات الغذائية التي يمكنك الاعتماد عليها في نظامك الغذائي.
وبينما ينصب أغلب التركيز على قيمة التوت الغذائية بشكل عام، لكن الحقيقة أنه يمكن أن يفيد بشكل كبير في تعزيز صحة البشرة والحفاظ على حيويتها ونضارتها بشكل كبير، وإليكِ فيما يلي 8 فوائد يمكن أن يقدمها التوت للبشرة ونضارتها:
يكافح الشيخوخة المبكرة، حيث من المعروف أن التوت مصدر غني بمضادات الأكسدة، وهو ما يجعله سلاحا مميزا وفعالا في حماية البشرة من التلف وتعزيز شفاء الجلد.
يحسن الدورة الدموية، حيث ثبت أن تناول كوب واحد من التوت يوميا (بمقدار 148 غراما) أمر يساعد على تحسين الدورة الدموية والحفاظ على صحة ووظائف القلب، وهو ما يفيد بالتبعية في توصيل المغذيات العامة والأكسجين إلى البشرة بفعالية.
يعزز إفراز الكولاجين بشكل طبيعي، حيث من المعروف أن التوت مصدر غني بنوعين من مضادات الأكسدة هما فيتامين سي والأنثوسيانين، اللذين يمكن أن يساعدا الجسم على إفراز مزيد من الكولاجين، ذلك البروتين الذي يمنح البشرة بنيتها ونعومتها.
يساعد في التئام الجروح، فعندما تتعرض البشرة لتلف أو لجرح، ترتفع بها مستويات الشوارد الحرة، ويمكن للتوت أن يعزز عملية التئام الجروح وشفائها بفضل المستويات المرتفعة التي يحتويها من مضادات الأكسدة وفيتاميني “سي” و”كي”.
قد يحد من الالتهابات المرتبطة بحب الشباب، وذلك لأن التوت يحتوي على ألياف وكربوهيدرات ذات مؤشر جلايسيمي منخفض ترتبط بالحد من التهابات حب الشباب.
يدعم صحة الأمعاء وذلك لكونه مصدرا غنيا بالألياف.
قد يساعد في علاج الصدفية والأكزيما، المعروف أنها تصيب البشرة بالتهابات.
قد يساعد في تحسين صحة البشرة وحيويتها عند إدخاله في تصنيع منتجات ومستحضرات يمكن استخدامها موضعيا على المناطق المصابة أو المتضررة من البشرة.