أوضح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن المحاولات الأكثر خطورة للتأثير على انتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لا تأتي من روسيا بل من الديمقراطيين، وفقاً لـ “إنترفاكس”.
وقال ترامب أثناء مؤتمر صحفي: “هل تعلمون من هو الذي يتدخل الآن في الحقيقة؟ هم الديمقراطيون”، موضّحاً أن الحزب الديمقراطي يصر على إجراء التصويت بالبريد، معربا عن قناعته بأن هذا الأسلوب يفتح السبيل أمام تزوير نتائج الاقتراع بكل سهولة.
وكشف الرئيس الأمريكي بأن الأجهزة الاستخبارات أفادت بأن الصين وإيران وروسيا وربما دولا أخرى “تحاول التدخل في الانتخابات الأمريكية، لكنه أشار إلى أن وسائل الإعلام التي تنشر “الأخبار الزائفة” تحرص على تقديم روسيا على أنها الدولة التي رافقها النجاح الأكبر في نشاطاتها هذه.
وأفاد ترامب بأن أحد الصحفيين طرح عليه السؤال مؤخرا حول هذا الموضوع، لكنه لم يذكر سوى روسيا في سؤاله، الأمر الذي لفت انتباه ترامب ليسأل بدوره، عن سبب تركيزه على روسيا تحديدا، وعدم اهتمامه بدول أخرى مشتبه بها من قبل الاستخبارات الأمريكية.