تلجأ المرأة لنوعية المنتجات التي تفيدها حال إصابة شفاهها بمشكلة ما، وخصيصاً منتجات التقشير، فهي من أكثر أنواع منتجات العناية بالشفاه انتشاراً، وعادة ما يستعان بها عند تقشر الشفتين أو تشققهما، وذلك لسرعة إعادة الشفاه لطبيعتها والتأكد من لمعانها وتعزيز حيويتها كما كانت من قبل.
وتحدث دكتور دينيس جروس، وهو واحد من أبرز أطباء الجلدية في الصناعة بشكل عام عن تقشير الشفاه وهل هو مفيد للشفاه، حيث قال إن الإجابة الصريحة بالتأكيد هي “لا”.
وواصل حديثه بالقول “فأنا تصلني أسئلة عن عدد المرات التي يجب أن يتم فيها تقشير الشفاه، وعادة ما أخبر النساء بألا يقدمن على فعل ذلك بأي حال من الأحوال”.
وعن السر وراء عدم نصحه بالاستعانة بمنتجات تقشير الشفاه، أوضح دينيس أن بشرة الشفاه عادة ما تكون نحيفة للغاية أي حوالي ثلث سمك البشرة الموجودة على الوجه، فضلاً عن أنها تفتقر للغدد الدهنية، التي تلعب دوراً محورياً في ترطيبها.
كما أنه في حال قيام المرأة بتقشير شفتيها، فإنها تزيل بذلك طبقة الحماية الخارجية للبشرة، وهو ما يعرض الشفاه بالتبعية لخطر الإصابة بالجفاف وغيره من الأخطار.
وفيما يتعلق بالآلية أو الطريقة الصحيحة التي يجب اتباعها لضمان التخلص من خلايا البشرة الميتة على الشفاه، فلك أن تعلمي أنك بحاجة لإصلاح الفاصل الحاجز باستخدام علاج مغذ بدلا من ذلك.
وينصح بالبحث عن منتج يحتوي على هيالورونات الصوديوم، الذي يتميز بسهولة اختراقه البشرة، ومن ثم تنعيمها بأريحية.
وبالنسبة للرقائق المتبقية، فينصح بعدم تقشيرها، حيث إن علاجات الشفاه يجب أن تساعد على تنعيم أي حواف قاسية، وستختفي الرقائق تماماً مع مرور الوقت في واقع الأمر.