تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح السبت، ما بين؛ دعم القيادة الرشيدة العلم والعلماء والمبدعين من شباب الوطن والذي تكلل بوصول أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى محطة الفضاء الدولية، ودور الإمارات المحوري في مواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية، إضافةً إلى موقف الإمارات الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
وتحت عنوان “الفضاء يتكلم عربي” قالت صحيفة “الاتحاد”: “نطق الفضاء بالعربية لأول مرة، ليشد من أزر الشباب الإماراتي والعربي الذي كان يحلم دائماً بخوض غمار العلوم، وما كان ليتردد بعد أن استمع لكلمات ملهمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مكالمته مع هزاع المنصوري من محطة الفضاء الدولية”.
وأضافت قائلة: “نطق الفضاء بالعربية، ليخبر العالم بأن طموح الإمارات لا يقف عند هذا الحد وعند أي حلم، فبعد أن احتلت موقعاً بين الدول القليلة التي وصلت إلى الفضاء، فإن إصرارها على المساهمة في تعزيز العلوم وتوظيفها في خدمة الإنسانية، مستمر وبعزيمة، حتى الوصول إلى المريخ”.
وأضافت: “الفضاء بالعربية، ليؤكد على إيمان الإمارات بقدرات وكفاءة مواطنيها، واحتضانها للمبدعين والمتميزين والساعين منهم إلى حمل رسالتها بالوقوف إلى جانب الإنسانية وتبني قضاياها، والحفاظ على صورتها المشرقة كهدف لكل باحث عن السلم والتسامح والعطاء.. ونطق الفضاء بالعربية، ليحدثنا عن قيادة تبذل كل ما في وسعها لرفعة الوطن وتميز شبابها، قيادة اهتمت بدعم العلم والعلماء ومهدت السبل أمام كل مبدع ليحقق حلمه، قيادة آمنت بأن كلمة المستحيل للضعفاء وليست لأبناء زايد الذين فتحوا درباً واسعاً للصعود إلى الفضاء، من الصحراء”.
أما صحيفة البيان فأكدت في افتتاحيتها بعنوان “دور الإمارات شمس ساطعة” أن دولة الإمارات لعبت دوراً محورياً في مواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية، وتعزيز الاستقرار في اليمن، فضلاً عن دورها المتقدم في تقديم المساعدات، وقد استحقت عن ذلك إشادات المجتمع الدولي، خاصة من منظمة الأمم المتحدة، ولا يخفى على أحد ان الدور الذي تؤديه القوات المسلحة الإماراتية يتكامل مع نهج الاستقرار الشامل، فترسيخ المؤسسات الفاعلة في اليمن، وتمكينها من اداء وظائفها في حماية المواطن اليمني، هو محور الاهتمام الإماراتي ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن دولة الإمارات قدمت في هذا السياق، تضحيات كبيرة أسهمت بتحرير معظم الأراضي اليمنية، وروت دماء شهدائها أرض اليمن طوال المواجهة مع الميليشيا التابعة لإيران، ولا تزال ملتزمة بمواصلة أداء دورها القومي حتى هزيمة الميليشيا وانتصار الشرعية.. وقد أشاد سياسيون دوليون بدور الإمارات لتهدئة الأوضاع في مختلف المناطق اليمنية، مؤكدين أن دولة الإمارات غلبّت لغة السياسة، وسعت بكل ما أوتيت من قوّة لحقن الدماء، وأسهمت في إنقاذ حياة ملايين المدنيين، وهو دور تاريخي تحفظه الإنسانية لدولة الإمارات.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء والمرشح الرئاسي الفرنسي الأسبق، فرنسوا فيون، أكد أنّ الإمارات لعبت دوراً متعاظماً في تخفيف معاناة اليمنيين، وتقليل حدة الصراع على المستوى الإنساني، وأن جهودها مشهودة وموثقة في تاريخ الأمم المتحدة،كما شددت الوزيرة والنائبة البريطانية ريبيكا لونج بيلي، على أنّ مواقف الإمارات في دعم الشرعية اليمنية، وتحرير عدن، ومساعيها لإحلال السلام، لقيت إشادة اللجان الأممية، خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرة إلى أن الإمارات هي الداعم الأول في العالم وعلى المستوى العربي لليمن ولشعبه.
ومن جانبها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان “موقف إماراتي ثابت”: “إنه خلال الاجتماعات التي تعقد حالياً في الأمم المتحدة لتجديد ولاية “الأونروا”، أكدت الإمارات موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية، وقد أوضح ذلك معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة له على “تويتر”، بقوله إنه في خضم النشاط المكثف في الجمعية العامة نؤكد “التزامنا التاريخي السياسي والمالي تجاه الشعب الفلسطيني ودعم الأونروا، والتي تشمل خدماتها الأساسية أكثر من خمسة ملايين فلسطيني.. التزامنا مستمر”.
وبدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان “الأفاعي”: “إنه خلال أسبوعين فقط، حاولت جماعة “الإخوان” الإرهابية التأليب والتشويش مستهدفة الأمن والاستقرار الذي تنعم به جمهورية مصر الشقيقة، وسرعان ما بينت التسريبات أن تلك الجماعة الآثمة بدأت تعد العدة للقيام بعمليات شنيعة الهدف منها إثارة الفوضى والبلبلة والدفع باتجاه ارتكاب الجرائم، وخلال ذلك كانت وسائل الإعلام المغرضة بمختلف أنواعها تعمل ضمن أجندة الإرهاب التي تنتهجها الجماعة ومن يعولون عليها و التي تحاول ان أن تنقل صورة مغايرة تماماً عن الأوضاع في مصر التي يعيش أهلها بأجواء من الأمن والسلام” .
واختتمت الصحيفة افتتاحياتها بالقول: “إن هذه التدخلات والنيات لا تريد خيراً لمصر، وهي في ذلك لاتريد خيراً للأمة برمتها لأنها تعرف أن أمن وسلامة مصر أساس للأمن القومي برمته، وهم يحقدون على مواقفها الثابتة وبالتأكيد هالهم كثيراً كيف رفضت أي وجود لجماعة “الإخوان” وكيف فضحت نياتها الآثمة وأحالت كل المتورطين لتقول العدالة كلمتها بحقهم بعد كل ما ارتكبوه من جرائم وخيانات بحق مصر”.