يصاب نسبة كبيرة من الأشخاص بهذا المرض دون معرفة أسباب واضحة لهذه الإصابة خصوصا السكري من النوع الأول إلا أن العوامل الوراثية، والبيئية، والفيروسية كلها من عوامل الخطورة للإصابة بالسكري من النوع الأول.
ومن جهته، أوضح الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أن سبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لا تزال غير واضحة، إلا أن هناك العديد من عوامل الخطر المهمة التي يجب الانتباه إليها مثل، زيادة وزن الجسم، والخمول البدني، والتقدم في العمر، وأعراض ما قبل السكري، وسوء التغذية، بما في ذلك تناول المشروبات السكرية بكثرة، فضلا عن السمات العرقية، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، ووجود تاريخ إصابة بسكري الحمل.
وأضاف الطبيب، أن هناك العديد من الطرق التشخيصية التي توضح الإصابة بمرض السكري مثل، اختبار الهيموجلوبين السكري الذي يقيس متوسط نسبة السكر في الدم على مدار الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية، كذلك اختبار الجلوكوز الصومي الذي يفحص مستويات السكر بعد الصوم، أما الاختبار الثالث هو اختبار تحمل الجلوكوز الفموي الذي يقيس كيفية استجابة الجسم لتحدي الجلوكوز.