أوضح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن حماية الحريات من الحزب الشيوعي الصيني تمثل المهمة الأكثر قيمة بالنسبة للعالم، مهاجماً الرئيس الصيني، شي جين بينج.
وطالب بومبيو، في كلمة ألقاها مساء الخميس في كاليفورنيا، الأمم الحرة في العالم بدفع الصين إلى التغير بطرق أكثر إبداعاً وحزماً، مضيفا أن حماية الحريات من الحزب الشيوعي الصيني تمثل مهمة الزمن الحالي.
وقال بومبيو: “حان الوقت لتحرك الأمم الحرة من أجل حماية ازدهارها الاقتصادي وقيمها من مخالب الحزب الشيوعي الصيني… النهج القديم للعمل الأعمى مع الصين باء بالفشل، علينا عدم مواصلته وعدم العودة إليه”.
كما هاجم وزير الخارجية الأمريكي الرئيس الصيني، معتبراً أنه يؤمن حقا بالإيديولوجية الشمولية المفلسة”، مشدّداً على أن الصين تمثل بالنسبة للولايات المتحدة نوعاً جديداً من التحديات لأنها مندمجة في الاقتصاد العالمي، على خلاف الاتحاد السوفييتي، حسب تعبيره.
جدير بالذكر أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تشهد توتراً مستمراً، تصاعد في الأشهر الماضية على خلفية قضايا عديدة على رأسها أزمة وباء “كوفيد 19″، وموضوع هونج كونج، والخلافات التجارية، وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، ومسألة حقوق الإنسان في الأراضي الصينية، خاصة منطقة سنجان ذاتية الحكم.