رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري التركي (13): غلطة سراي في ضيافة بودريم

خاص- الإمارات نيوز تشهد انطلاقة الجولة الثالثة عشرة من الدوري...

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

الدوري الإسباني (14): مهمة (معقدة) لـ برشلونة في ضيافة سيلتافيغو

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، فالنسيا وريال بيتيس ضمن...

أضرار النوم الكثير: هل النوم الزائد ضار حقًا؟

متابعة بتول ضوا يعتقد الكثيرون أن النوم الكثير أمر جيد،...

دراسة حديثة: حيوان قد يحمل سر علاج جائحة كورونا

أفادت دراسة حديثة بأنه يمكن أن توفر الأجسام المضادة المأخوذة من دم اللاما وهندستها لاستهداف سارس”كوفيد2″، الفيروس الذي يسبب “كوفيد-19″، علاجا مستقبليا للوباء.

 

وأكدت الدراسة، أن اللاما والإبل تنتج أجساماً مضادة صغيرة جدا، تسمى الأجسام النانوية، والتي تعد ضئيلة مقارنة بتلك التي تصنعها أجهزة المناعة البشرية.

 

ولاحظت الدراسة،أن هذه الأجسام المضادة الطبيعية، يمكن أن تكون مصممة لتحييد فيروس كورونا عن طريق الربط بإحكام مع “بروتين سبايك”، وحظره من دخول الخلايا البشرية.

 

وأكدت وسائل الإعلام أن الدراسة مازالت في مرحلة مبكرة للغاية وشهدت تحولا سريعا، حيث يكثف الأكاديميون في معهد “روزاليند فرانكلين” في جامعة أكسفورد عملية تستغرق عادة ما يقرب من عام إلى 12 أسبوعا فقط.

 

وفي هذا السياق قال الباحثون أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن تطويرها في نهاية المطاف كعلاج لإنسان مصاب بحالة حادة من “كوفيد-19”.

 

بينما أضاف البرفيسور جيمس نايسميث، مدير معهد “روزاليند فرانكلين” وأستاذ علم الأحياء البنيوي بجامعة أكسفورد، الذي أعدّ الدراسة: “يمكن استخدام هذه الأجسام النانوية بطريقة مماثلة لمصل النقاهة، ما يوقف تقدم الفيروس بشكل فعال في المرضى الذين يعانون من مرض. تمكنا من دمج أحد الأجسام النانوية مع جسم مضاد بشري وإظهار أن التركيبة كانت أقوى من أي منهما وحده. وتمتلك الأجسام النانوية أيضا إمكانات كتشخيص قوي”.

 

ويغزو فيروس كورونا الخلايا البشرية عن طريق السيطرة على مستقبلات على سطح الخلايا البشرية تسمى ACE2، وركز الخبراء في أكسفورد على منع فيروس كورونا من الارتباط بـ ACE2 عن طريق حجبه جسديا.

 

وأخذ العلماء أجساما نانوية من دم لاما تسمى “فيفي” في جامعة ريدينغ، وقاموا بتعديلها في المختبر لاستهداف التفاعل بين طفرات الفيروس، المغلفة في السكريات المعروفة باسم غليكان، ومستقبل ACE2، ونجحوا في إنتاج جسدين نانويين: H11-H4 وH11-D4، وهما متشابهان جدا في الشكل والبنية مع بعضهما البعض.

 

وأظهر كلا الجسمين النانويين تحييدا حيا لـ SARS-CoV-2، حيث أظهر H11-H4 فاعلية عالية بشكل خاص، عن طريق السيطرة على ثلاثة مواقع مميزة على نتوء الفيروس.

 

وترتبط هذه الأجسام النانوية بشكل آمن بالطفرة الفيروسية وتمنع الارتباط بين نتوء الفيروس والخلية البشرية المستهدفة.

 

واستطاعت الدراسة من معرفة مدى فعالية الفيروس باستخدام التصوير المتقدم مع الأشعة السينية والإلكترونات، ما يوفر نظرة مفصلة على التفاعل بين الفيروس والخلايا.

 

وأثبتت الدراسة، أن الأجسام النانوية ترتبط ببروتين سبايك بطريقة جديدة ومختلفة عن الأجسام المضادة الأخرى المكتشفة بالفعل.

 

وفي هذا السياق قال البروفيسور ديفيد ستيوارت، من “دايموند لايت سورس” وجامعة أكسفورد: “أظهرت الهياكل الميكروسكوبية الإلكترونية أن الأجسام النانوية يمكن أن ترتبط بطفرة الفيروس، تغطي بشكل أساسي الأجزاء التي يستخدمها الفيروس لدخول الخلايا البشرية”، وفق الديلي ميل.

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي