من المعروف أن حليب جوز الهند من المشروبات اللذيذة الطعم والمفيدة، فهو يساعد على تحسين الهضم والوقاية من بعض الأمراض وخفض ضغط الدم، ولكن كأي منتج له آثاره السلبية كما الإيجابية، ستستعرض هذه المقالة بعض الأضرار لاستخدام حليب جوز الهند نقلأ عن موقع فوشيا:
ثنائي الفينول أ
وهي مادة كيميائية تستخدم في السلع الاستهلاكية منذ الخمسينات، وتوجد بعلب بعض الأطعمة المعلبة، خاصةً الأطعمة الحمضية أو المالحة أو الدهنية، مثل حليب جوز الهند والطماطم والحساء والخضروات.
لذلك عليك التقليل من استهلاك الأطعمة المعلبة كحليب جوز الهند قدر الإمكان، والمحاولة في استبداله بأنواع حليب تكون موجودة في علب زجاجية أو محاولة صنع حليب جوز الهند بنفسك، عن طريق تسخين الماء ووضع رقائق جوز الهند فيها ثم خلطها حتى يصبح قوامها كريميا، ثم صفي الخليط بشاش أبيض وضعيه في الثلاجة.
صمغ الغار
يحتوي حليب جوز الهند المعلب على صمغ الغار، وهو صمغ قابل للذوبان وامتصاص الماء ويقوم بتكوين مادة هلامية تجعل الطعام أكثر كثافة، وقد أقرت إدارة التغذية أنه آمن الاستهلاك ولكن بكميات محدودة، ومن حيث التغذية فهو يحتوي على كمية عالية من الألياف القابلة للذوبان وكمية منخفضة من السعرات الحرارية.
وفي حال استهلاك كميات كبيرة من صمغ الغوار فإنه يتسبب بمشاكل صحية خطيرة فيؤثر على المريء والأمعاء الدقيقة وفي بعض الحالات أدى إلى الوفاة.
سوء امتصاص الفركتوز
يحتوي حليب جوز الهند على أحادي السكريات والبيولولات الذي يؤدي إلى سوء امتصاص الفركتوز وهو اضطراب في الجهاز الهضمي يتميز بضعف نقل الفركتوز عبر الأمعاء الدقيقة، ويؤدي إلى زيادة مستويات الفركتوز غير المهضوم في القناة الهضمية، وهذا بدوره يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
كما يؤدي كذلك إلى انخفاض مستويات التربتوفان، وحمض الفوليك والزنك في الدم، وتكون أعراضه انتفاخ في البطن، وغازات، والألم والإمساك أو الإسهال والقيء والتعب.