أصدرت محكمة ألمانية، اليوم الجمعة، قراراً يقضي بسجن رجل لمدة 15 عاماً بعدما اعترف بإطلاق النار على والدته واثنين من أشقائه وعمه وعمته خلال تجمع عائلي في يناير الماضي.
وأدانت المحكمة في بلدة إلفانجن، جنوبي ألمانيا، الرجل بتهمة القتل في ست حالات والشروع في القتل في حالتين، وذلك عقب سماع كيف نجت عمة وعم آخرين من حمام الدم، ولكن بإصابات خطيرة.
ومن المقرر أن يقضي المتهم البالغ من العمر 27 عاما جزءا من عقوبته، على الأقل، في مستشفى للأمراض النفسية، وطالب الادعاء العام والمدعون بالحق المدني بالسجن مدى الحياة، لمدة 15 سنة كاملة.
ونوّه الادعاء العام إلى أن “قدرة الرجل المحدودة على التحكم” في أفعاله، في حين اعتبره المدعون الآخرون مذنبا تماما، وطالب الدفاع بعقوبة السجن لمدة 13 عاما، مع الإقامة في مستشفى للأمراض النفسية.
ووقع إطلاق النار يوم 24 يناير الماضي في بلدة روت آم زيه بولاية بادن-فورتمبرج، جنوب غربي ألمانيا.
وكلن قد أطلق المتهم 30 رصاصة، ما أسفر عن مقتل أفراد عائلته بأعيره نارية في منزل والد المتهم، حيث كان يعيش أيضا. وكانت الأسرة مجتمعة هناك من أجل جنازة.
واعترف الرجل أنه خطط للهجوم لبعض الوقت، وذلك بعد أن انضم إلى نادي الرماة وحصل على بندقية بشكل قانوني.
وأشار المتهم إلى أنه أقدم على جريمته بدافع الكراهية تجاه والدته، التي ادعى أنها حاولت تسميمه بالهرمونات الأنثوية، وقال الرجل للمحكمة اليوم الجمعة، قبيل النطق بالحكم: “أعتذر. أنا نادم على ما فعلت”، وفقاً لما ذكره موقع البيان.