دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، عن القاضي بريت كافانو الذي وجّهت إليه اتهاماتٍ بسلوك جنسي غير لائق في صباه، وذلك بعد عام على تثبيته في المحكمة العليا الأميركية.
وغرد ترامب: “يجدد الديموقراطيون من اليسار المتشدد وشركائهم في الاعلام الزائف هجماتهم على كافانو أنه بريء وعومل بشكل فظيع”. وأضاف: “على بريت كافانو أن يبدأ بلإطلاق ملاحقات بتهمة التشهير أو أنه سيتعين على وزارة العدل مساعدته” منددا بـ”أكاذيب غير مقبولة”.
وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن كافانو أقدم على التحرش بإحدى زميلاته في جامعة يال في الثمانينات، وذلك خلال أمسية كثرت فيها الخمور، موضحةً أن شاهد على الواقعة نقل الحادثة إلى الشرطة الفدرالية وأعضاء في مجلس الشيوخ قبل سنة، في الوقت الذي وُجهت اتهامات أخرى إلى كافانو.
وذكرت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” المكلف التحقيق حول الشخصية التي اختارها دونالد ترامب للانضمام إلى المحكمة العليا الأميركية، لم يتابع هذا الملف بعد تقديم شهادته.
من جانبه أكّد كافانو أنه بريء وضحية حملة لتشويه سمعته يقودها اليسار المتطرف. وأمام هاتين الشهادتين المختلفتين تماما أمر مجلس الشيوخ الأف بي آي بفتح تحقيق إضافي. وبعد تحقيقات مقتضبة لم تتمكن الشرطة الفدرالية من إثبات اتهامات فورد.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ ثبت كافانو في منصبه بتأييد 50 صوتا مقابل 48، وأصبح الآن قاضيا مدى الحياة في المحكمة العليا المكلفة البت في الخلافات الخاصة بمواضيع رئيسية في المجتمع الأميركي؛ كالإجهاض وحمل السلاح وحقوق الأقليات.