أعلن مطار أبوظبي الدولي، اليوم الأحد، عن استقبال أولى رحلات شركة “ويز إير” شركة الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة والأكبر في وسط وشرق أوروبا، القادمة من بودابست عاصمة المجر، في الأول من يوليو الجاري.
وجاءت هذه الخطوة لتضاف إلى شبكة مسارات الشركة التي تربطها بالعاصمة أبوظبي ولتوفر من خلالها للمسافرين خيارات أوسع تمكنهم من الوصول إلى أبوظبي باعتبارها وجهة مثالية للسفر بغرض العمل والترفيه.
ومن المقرر أن تواصل شركة “ويز إير” تسيير رحلاتها الجديدة القادمة إلى مطار أبوظبي الدولي، حيث ستسير رحلات جديدة من بوخارست، سيتبعها في سبتمبر تسير رحلات قادمة من المدن الأوروبية صوفيا، كاتوفيتشي، وكلوج نابوكا، لتربط بينها وبين العاصمة أبوظبي، وتوفر للمسافرين العديد من خيارات السفر لزيارة إمارة أبوظبي والتعرف على معالمها السياحية والترفيهية المتميزة التي تعكس موروثها التاريخي والثقافي
وقال رئيس الشؤون التجارية لشركة طيران ويز إير، جورج ميشالوبولوس: “يسرنا تسيير أولى رحلاتنا القادمة من المجر إلى العاصمة أبوظبي، وذلك وفقاً للجدول الزمني المحدد مسبقاً، ونحن على ثقة بأن التدابير الجديدة التي نتخذها والخاصة بإجراءات التعقيم ستعزز من ثقة المسافرين بشركتنا لاسيما في ضوء الأسعار التنافسية للرحلات الجوية التي نوفرها لهم للسفر إلى إمارة أبوظبي عبر أسطول طائراتنا، ونتطلع من خلال خطوطنا الجوية منخفضة التكلفة إلى المساهمة في تعزيز نمو قطاع السياحة في أبوظبي”.
وأفاد نائب أول لرئيس تطوير أعمال الطيران في مطارات أبوظبي، خليل المرابط : “نرحب بوصول أولى رحلات شركة طيران ويز إير القادمة من المجر إلى العاصمة أبوظبي عبر مطار أبوظبي الدولي. ويعكس ذلك قوة سوق أبوظبي ونجاح استثماراتنا في تحويل مطار أبوظبي الدولي إلى مركز عالمي ذو موقع استراتيجي هام يستقطب شركات الطيران من مختلف دول العالم”
وأضاف المرابط: “انطلاقاً من التزامها بضمان صحة وسلامة المسافرين والموظفين، اتخذت مطارات أبوظبي مجموعة من تدابير الصحة والسلامة الشاملة عبر مرافقها لتوفر تجربة سفر آمنة للمسافرين، وإنه ومع استئناف تشغيل الرحلات الجوية للركاب وبدء تعافي قطاع الطيران من تداعيات فيروس كورونا (كوفيد-19)، فإننا نتطلع في مطارات أبوظبي إلى تعزيز مساهمتنا في تعريف المسافرين والزوار بكل ما تقدمه إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى لزوارها من معالم سياحية وترفيهية متميزة”.
وكانت قد أعلنت مطارات أبوظبي مؤخراً عن إطلاق مبادرة “سفراء الصحة والسلامة” في مطار أبوظبي الدولي، والتي سيجري من خلالها توفير مجموعة من المتخصصين والمُدربين في هذا المجال، الذين سيقومون بدورهم بدعم ومساعدة المسافرين من خلال الإجابة عن تساؤلاتهم المتعلقة بسبل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم أثناء السفر، ودعوتهم إلى الالتزام باتباع معايير التباعد الجسدي، وتزويدهم بمعقمات اليدين ومعدات الحماية الشخصية (PPE) مثل كمامات الوجه وقفازات اليدين، ومراقبة إجراءات التعقيم في المطار، والتأكد من تطبيق الإجراءات الخاصة بالاختبارات والعزل.
ويأتي توفير سفراء الصحة والسلامة في مطار أبوظبي الدولي بعد الاستعانة مؤخراً بأنظمة التحكم اللاتلامسية في المصاعد ، إلى جانب إطلاق بوابات للتعقيم من طراز “ستريكس” مصممة لتعقيم الأشخاص خلال أقل من ثلاث ثوانٍ. ومن بين الإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعة في المطار، كاميرات الرصد الحراري التي تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى كاميرات مجهزة بخاصية التعرف على الوجه، وأجهزة استشعار الحرارة لتتبع حركة الأشخاص.
للاطلاع على آخر التقارير والمعلومات المتعلقة بفيروس كورونا في مطار أبوظبي الدولي، يرجى الضغط هنا
وجاء إعلان تسيير أولى رحلات شركة ويز إير القادمة من المجر إلى مطار أبوظبي الدولي ، بالتزامن مع اتخاذ “ويز إير” لمجموعة جديدة من التدابير الاحترازية المكثفة لضمان صحة وسلامة المسافرين والموظفين، حيث أنه يطلب من جميع المسافرين على متن طائراتها وطاقم العمل بارتداء كمامات الوجه والقفازات. كما تخضع الطائرات وبشكل يومي ومستمر لإجراءات التعقيم والتنظيف المكثفة باستخدام معقمات مضادة للفيروسات، ويجري توزيع مناديل معقمة على المسافرين أثناء صعودهم الطائرات والتوقف عن توفير المجلات والصحف.
كما دعت “ويز إير” المسافرين للالتزام باتباع معايير التباعد الجسدي والاستفادة من تقنيات الدفع اللاتلامسي في حال إجراء عمليات شراء على متن الطائرة، إضافة إلى إنهاء إجراءات السفر عبر الإنترنت التي تشمل حجز رحلاتهم وتسجيل الوصول وتسليم الأمتعة، والمسار السريع لاستكمال إجراءات السفر والاستفادة من المزايا التي توفرها الشركة لمسافريها وذلك لتفادي الاتصال المباشر بين الأفراد داخل المطار، وفقاً لما ذكره موقع البيان.