أكد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، أن نهر النيل هو شريان الحياة لمصر التي كانت دائمًا ولا تزال داعيةَ سلام واستقرارٍ للجميع، لذلك فإن دفاعها عن حقوق شعبها في الحصول على حصته المائية واجبٌ لا يحتمل الجدل ولا يقبل التهاون.
وأضاف الطيب، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إذا كان معلوم أن أحدًا لا يستطيع أن يصادرَ حق إثيوبيا في التنمية والاستفادة من النهر، فإن أحدًا أيضًا لا يستطيع أن يصادر حق الشعب المصري التاريخي في مياه هذا النيل”.
ودعا شيخ الأزهر، المجتمع العربي والأفريقي أولًا، والدولي ثانيًا أن يبادر -ودون إبطاء- إلى الوقوف إلى جانب مصر ومساندتها للوصول إلى حل سلمي مناسب يضمن حقوق مصر المائية كاملة في هذه القضية المصيرية؛ ليبقى نهر النيل دائمًا شريانَ خير وسلام.
الجدير بالذكر أن زير الخارجية سامح شكري، كان قد أكد في وقتٍ سابق من اليوم الثلاثاء، أن التنسيق المصري مع السودان في قضية سد النهضة، يهدف للوصول إلى اتفاق متوازن وعادل لا يضر بدولتي المصب.