خاص
تكون فترة الخلوّ يوم الإثنين كالتالي :
ينفصل النيّر الأصغر (القمر) عن تربيع كوكب المشتري المتواجد بالجدي حيث يكون حينها القمر بالدرجة 26:30° من برج الميزان منزلة الإكليل بالطريقة المحترقة وحركته مستقيم سريع ويخلو سيره تماماً :
الساعة 6:20 عصر يوم الاثنين لغاية الساعة 11:45 ليلاً يوم الاثنين وذلك بتوقيت غرينتش ايّ لحين انتقاله لبرج العقرب.. الخلوّ خمس ساعات و 25 دقيقة .
يكون القمر منتحس قبل الخلوّ و ذلك بفترة تشكل زاوية تربيع مع المشتري وبلوتو المتواجدين بالجدي والقمر بالطريقة المحترقة بالميزان لذا يبدو منتحساً ..تلك الفترة بين الظهيرة حتى العصر يوم الاثنين و لغاية الخلوّ لاتبدو جيدة ويجب تأجيل الأمور المهمة وبوقت الخلوّ علينا ان نحتاط جداً كالعادة .
ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ القمري وهو ﻣﺘﻌﻠﻖ بحركة ﺍﻟﻘﻤﺮ اليومية حيث بشكل اعتيادي ينتقل القمر من منزلة قمرية لأخرى يعني من مجموعة نجوم لمجموعة ثانية وحين مسير القمر قد ينظر للكواكب بالبيوت الفلكية فيبقى مستأنساً لاينتحس طالما يكون متواصلاً مع غيره من نجوم او كواكب ولكن وبفترات انتقاله من برج لآخر أو ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﺎﻱ ﻛﻮﻛﺐ بوقت ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺠﻤﻴﺔ لمجموعة أخرى ( منازل القمر ) يكون هنا خالي السير ومتوحش ايّ وحيداً حيث تستمرّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ أو ﺳﺎﻋﺎﺕ .
بشكل مبسّط ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻞ ايّ زاوية ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ هنا ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻠﺒﻴﺔ تدعى فترة (ﺧﻠﻮّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ) ﻫﻲ أوقات ﻻ ﺗﺼﻠﺢ لأيّ شيء مثل ﺧﻄﻮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ او مصيرية او للبدء بعمل مهمّ مثل خطبة زواج تجارة سفر ..الخ.
هي ﻓﺘﺮﺓ ﻧﺤﺴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ بسبب انتحاس القمر ويقال قديماً أنها ﻓﺘﺮﺓ تصلح للتأمّل ﻭالتخطيط والتفكّر ﻭﻟﻴﺲَ للبدء بمشاريع العمل ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ وحسم الأمور او توقيع ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺷﺮﺍﻛﺎﺕ وزواج وغيرهم ..
لذا الأفضل ﺗﺎﺟﻴﻞ الشيء المهمّ والإكتفاء بالروتين والتأمّل وشحن طاقاتنا والتفكّر والتخطيط بلا تنفيذ ..
طبعاً هي مؤقتة لكنها مؤثرة جداً .