نظراً لوجودالعزلة الاجتماعية وحظر التجول في العديد من البلدان ، يعاني العديد من الناس من تدهور الظروف النفسية، وخاصة الأخبار السيئة التي يتلقاها الأفراد كل يوم.
إليكِ سيدتي طريقة فعالة للحفاظ على سلامتك النفسية والبدنية كالتالي:
يرتبط جزء كبير من الأزمة النفسية التي يعاني منها هذا الشخص بالتأثيرات الخارجية، ويتلقى أخبارًا يومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو العائلة والأصدقاء ، لذا يرجى محاولة تغيير بعض العادات اليومية التي تسبب الاكتئاب، وأهمها:
– إبعاد الهاتف المحمول عن متناول يديك في الليل، ويفضل أن يكون خارج غرفة النوم.
– استعمال الساعة والمنبهات المنزلية المنفصلة في الاستيقاظ وليس منبه الهاتف.
– لاتستعملي الهاتف إل بعد مرو ساعة بعد الاستيقاظ من النوم.
جميع الخطوات السابقة هي تحديد حالتك المزاجية والطريقة التي تبدأ بها يومك ، وليس من خلال الحالة على “فيس بوك”، من خلال الأخبار عبر الإنترنت أو الأخبار الغاضبة أو الحزينة التي يشاركها الأصدقاء والزملاء. يمكن أن تساعدك هذه الخطوة تخلصك من الطاقة السلبية، وتبدأين يوم جديد مما هو مهم بالنسبة لك ويجعلك سعيدًا ، ثم العودة إلى ما حدث بالخارج بالطاقة المشحونة، وفق سيدتي.
يوجد العديد من الإجراءات المهمّة للحفاظ على الصحة الجسدية، وأبرزها:
– مواعيد النوم والطعام: تذكري أن تضعي لنفسك روتينًا يوميًا، أكثر ملاءمة من روتين المكتب، ولكن بدون التخلي عن نظامك القائم، فإن النوم في مواعيد غير مستقرة يسبب مشاعر دائمة من الخمول والتعب وتقلبات المزاج والعديد من أعراض القلق النفسي والضغط. أيضا جداول الوجبات غير المنتظمة ، يتسبب في أزمة هضم وقلة طاقة، ومشاكل في التركيز والمزاج، كلها أمور تزيد من الثقل النفسي المرتبط بالحبس في المنزل مع الكورونا.
– عليكِ إجراء فحوص دم معملية كل عام أو ستة أشهر، للاطمئنان على صحتك.
مصادر تحسن صحتك النفسية:-
- صنع المخبوزات
- الرسم والكتابة
- أعمال الفخار والأنشطة اليدوية
