يظن غالبية الناس أن شرب الحليب يومياً مفيد للجسم، إلا أن دراسات حديثة بينت أنّه على البالغين تقليل استهلاك الحليب لأدنى حد ممكن.
نقل موقع msn عن بودو ميلنك، أستاذ علوم التغذية بجامعة أوسنابروك الألمانية القول:
أن الحليب يحتوي على هرمونات تنشط لدى البالغين نمو الخلايا السرطانية.
كمايؤثر على البشرة ويجعلها أقل صفاء، عكس ما يشيع بين النساء خاصة عن فوائد الحليب لنقاء البشرة، وكشفت 14 دراسة في جامعة هارفارد الأمريكية أنّ شرب الحليب بكثرة يزيد من انتشار حب الشباب لدى اليافعين.
الحليب لا يقوّي العظام لدى البالغين، بل كشفت دراسة أجريت في السويد أن استهلاك البالغين لكميات كبيرة من الحليب قد يؤدي إلى هشاشة العظام وتكسّرها.
هذه بعض الآثار الجانبية للحليب على أجساد البالغين، لكن في المقابل لا يخفى أنّ له فوائد أيضا فهو يضخ للجسم المواد الدهنية والفيتامينات والكالسيوم والبروتين، وكلها مواد هامة في التغذية.
تتباين الأجسام في قبول الحليب بعد البلوغ، وعلى الإنسان البالغ ألا يفرط في تناوله، ولا يقطعه نهائياً بل يجب مراعاة حاجة الجسم له، وملاحظة آثاره الضارة في نفس الوقت، وبسبب غنى الحليب بمادة اللاكتوز فإنّ الكثيرين لا يحتملون شربه.
والجدير بالذكر أن هناك بدائل عن الحليب، بعضها شائع في الأسواق، ومنها عصير اللوز، الرز، الصويا