أكد سلطان المطوع الظاهري ، المدير التنفيذي لإدارة المشاركة المجتمعية والرياضية في دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ، أن العمل التطوعي هو أحد الركائز الأساسية للعمل الاجتماعي ، لذلك فإن إدارة تنمية المجتمع حريصة على تنظيم بيئة قانونية وتشريعية مناسبة لتمريرها، وبرنامج تدريبي مخصص يدعم الخدمات التطوعية في أبوظبي ،وذلك لضمان تحقيق القسم لأهدافه وتعاونه مع مؤسسة الإمارات العربية المتحدة و مكتب التبرع المجتمعي ” معا” والعديد من الجمعيات والفرق التطوعية لإجراء البحوث التي تساعد على حل المشكلات والتحديات التي تواجه المتطوعين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الدائرة «عن بعد»، بحضور أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الإمارات، وميساء النويس مدير إدارة المشاركة المجتمعية في هيئة المساهمات المجتمعية «معاً».
وفيما يتعلق بأهم التحديات التي تحاول الدائرة حلها ، مما يمهد الطريق للمتطوعين ، أوضح الظاهري أن الإدارة أصدرت أولاً رخصة تطوع ، تم إصدارها للأفراد الراغبين في التطوع ، متبوعاً ببيان من فريق المتطوعين هذا بيان جديد، وفقاً لموقع البيان.
وقال الظاهري: ثمة 9 مجالات التطوع وهي: «التطوع التقليدي، التطوع في الفعاليات، التطوع المؤسسي، التطوع للشؤون الاجتماعية، التطوع الافتراضي «عن بعد»، التطوع التخصصي، التطوع في حالات الطوارئ، تطوع الزائرين، والمتطوعين في الخارج».
قال الظاهري: العمل التطوعي له 9 مجالات: “الأنشطة التطوعية التقليدية ، الأنشطة التطوعية في الفعاليات، الأنشطة التطوعية المؤسسية ، الأنشطة التطوعية للشؤون الاجتماعية ، الأنشطة التطوعية الافتراضية” عن بعد “، المتطوعون المحترفون ، خدمات التطوع الطارئة ، الزيارات خدمات المتطوعين والمتطوعين الأجانب.
