رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مادة سامة “محتملة” تهدد ثلث الأمريكيين في مياه الشرب

أظهرت دراسة حديثة أن حوالي ثلث سكان الولايات المتحدة...

كاميرات المراقبة توثق لحظات طريفة للصّيّن يمتهنون سرقة الأحذية

وثقت كاميرا مراقبة في أحد مباني مدينة إسطنبول بتركيا...

الدوري القطري .. السد يقلب الطاولة على الخور

تغلب السد على نظيره الخور، بنتيجة 5-2، مساء اليوم،...

طريقة تحضير السمن العربي في المنزل

فوائد السمن العربي السمن العربي هو أحد المكونات الأساسية في...

الدوري المغربي (11): قمة تقليدية بين الرجاء والوداد

يفتتح فريقا الرجاء والوداد مباريات الجولة الحادية عشرة من...

قبيلة في الهند تعيش في المقابر وتأكل اللحم البشري.. تعرف عليها

انتشرت صور مظاهر مرعبة لقبيلة  في الهند تعيش في المقابر، وتستخدم الجثث لممارسات غريبة مع تناول اللحم البشري.
فبحسب صحيفة “ذا صن” أن المصور المغامر، جان سكوارا، عمره 38 عاما من بروشكو في بولندا،كان مسافرا˝ عبر فاراناسي الهندية، عندما اعترضت طريقه مجموعة من قبيلة “أغوري” (Aghori)، ووثق وجودهم المرعب،
والتقطت إحدى الصور اللحظة التي قلب فيها رجل رأسه للخلف، ورفع يديه قبل الشرب من فم جمجمة بشرية حقيقية.
وفي صورة أخرى، يظهر رجلا جالسا مع جمجمة بشرية حمراء يضعها فوق وجهه، المغطى بغبار أبيض غريب.
وبينما يعبدون الإله الهندوسي، شيفا، يُنظر إلى ممارسات الأغوري على أنها متناقضة مع الهندوسية الأرثوذكسية.
ويؤمن أفراد قبيلة “أغوري” بالزهد، وهو أسلوب حياة ينكر فيه المرء نفسه من الملذات الحسية، ليختار بدلا من ذلك السعي لتحقيق الأهداف الروحية.
ولا يمارس أفراد المجموعة هذه عبادة الأوثان، حيث يعتمدون على التأمل ومزيج من الكحول والماريغوانا لممارسة تركيز أكبر. ويعيشون بين مواقع حرق الجثث في الهند – حيث يقال أن اللورد “شيفا” والإلهة “كالي ما” يسكنان – ويتغذيان على ما يرميه الآخرون.
وغالبا˝ ما تُحرق الجثث ثم تنثر في نهر الغانج المقدس، ولكن يتم التخلص من بعض الجثث دون حرقها، ويقال إن الأغوري يجمعون هذه البقايا ويستخدمونها لتنويرهم الروحي، أو يستهلكونها أو يبنون منها.
وبالإضافة إلى تناول لحم البشر، يشرب أفراد القبيلة أيضا من جماجم بشرية ويمضغون رؤوس الحيوانات الحية.
وتعتقد قبيلة “أغوري” أنه من خلال المضي في ممارسات يعتبرها المجتمع من المحرمات أو مقلقة، فإنهم في طريقهم إلى تحقيق التنوير.
وتعود جذور “الأغوري” إلى Baba Kinaram من القرن السابع عشر المتشدد، الذي يقال أنه عاش حتى سن 170.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي