رفض رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، إعلان القاهرة الذي أطلقه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس السبت من القاهرة بحضور رئيس البرلمان المستشار صالح والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر لحل الأزمة الليبية وإيقاف إطلاق النار، وذلك في أول تصريح رسمي على المبادرة.
وأجرى السراج بحسب المكتب الإعلامي لـ”عملية بركان الغضب” التابعة له اتصالاً هاتفيًا برئيس غرفة عمليات “سرت – الجفرة” التابعة للرئاسي العميد إبراهيم بيت المال اليوم الأحد، وتناول الاتصال آخر المستجدات الميدانية لسير العمليات العسكرية، والوقوف على جاهزية مسلحي الوفاق لتنفيذ المهام الموكلة لها، وذلك بحسب صحيفة المرصد الليبية.
ونقل السراج وبصفته ” القائد الأعلى لجيش الوفاق”، تهانيه بما وصفه بـ”النصر” الذي تحقق يوم أمس في إشارة منه لمحاولة الهجوم على سرت والذي راح ضحيته أكثر من 50 شخص من مدينة مصراتة وأكثر من 100 جريح ، مقدماً تعازيه في من وصفهم بـ” الشهداء ” .
وأشار في نهاية حديثه إلى المضي في الطريق الذي قال بأنه عبد بالتضحيات حتى آخره ، وطرد من وصفهم بـ”العصابات الإجرامية والمرتزقة الذين جاؤوا لليبيا من كل حدب وصوب” (القوات المسلحة الليبية) في إشارة منه لرفض إعلان القاهرة رسميًا واستمرار القتال والهجوم على مدينة سرت.