يواصل فيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد انتشاره في العديد من دول العالم ، وفي المقابل كشفت البيانات الإحصائية الأخيرة عن ارتفاع كبير في حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19» في مختلف دول العالم، بلغت نسبته حوالي 49% من عدد الإصابات العالمية.
كما رصد أعداد المصابين بالفيروس حول العالم مستنداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية ومراكز مراقبة الأمراض والذي أشار إلى أن حالات الشفاء من المرض حتى يوم السبت الموافق 6 يونيو، ارتفعت إلى 3.351.229 حالة شفاء، من أصل 6.850.236 إصابة، أدت حتى الآن إلى وفاة 398 ألف حالة، ووفقاً لمؤشر «وورلد ميتر».
ووفقاً للإحصائيات الأخيرة استقرت الصين التي كانت تعد بؤرة الوباء في المركز الـ 18 من حيث عدد الإصابات بعد أن تجاوزتها مؤخرا كل من: باكستان وكندا والسعودية والمكسيك وتشيلي.
والجدير بالذكر، أن البيانات تظهر أن الصين تعد من أكثر دول العالم تسجيلاً لحالات الشفاء من فيروس «كوفيد ـ 19» حتى الآن ووصلت نسبة الشفاء لديها إلى 94.3% بواقع 78.329 حالة شفاء من أصل 83.030 إصابة، بجانب 4634 حالة وفاة، يليها ألمانيا حيث بلغت فيها نسبة الشفاء من المرض إلى 90.8 % بواقع 168 ألف حالة شفاء من أصل 185 ألف إصابة وتسجيل 8763 حالة وفاة، يليهما المملكة العربية السعودية بسبة شفاء بلغت 73.7% بواقع 70.6 آلاف حالة من أصل 95.7 ألف إصابة وتسجيل 642 حالة وفاة حتى الآن.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية ، اليوم السبت ، عن تسجيل 1005 حالة وفاة جديدة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي ، مما رفع إجمالي عدد الوفيات إلى 35.026.
وفي المقابل، ذكرت الوزارة أنه تم تسجيل 30830 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية ، مما أدى إلى إجمالى 645771 إصابة.
والجدير بالذكر، أصبح عدد الوفيات في البرازيل ثالث أعلى معدل في العالم ، متجاوزاً عدد الوفيات في إيطاليا ، لكن المجتمع العلمي في البرازيل يعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن السلطات لم تقم بما يكفي من الاختبارات المعملية للكشف عن العدد الحقيقي للمصابين.
البرازيل ، التي دعا إليها الرئيس جاير بولسونارو باستمرار لإعادة فتحها لحماية الاقتصاد والوظائف ، تسجل وحدها أكثر من نصف الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروسات التاجية في أمريكا اللاتينية.،