رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الإمارات تطلق أول مهبط طائرات عمودية هجينة لتعزيز النقل الجوي

في خطوة بارزة نحو تطوير صناعة الطيران العالمية، أصدرت...

الأسرار الخفية لشعر صحي: من الزيوت التقليدية إلى التقنيات الحديثة

مقدمة للعناية المثلى بالشعر يتطلب الحصول على شعر صحي وقوي...

الرياضة في المناطق الحارة: تحضيرات مونديال 2034 في السعودية

تحديات تنظيم الفعاليات الرياضية في المناخات الحارة تواجه الفعاليات الرياضية...

الطب الشخصي: كيف يغير تحليل الجينات مستقبل الرعاية الصحية؟

مقدمة إلى الطب الشخصي شهد الطب في السنوات الأخيرة تطورًا...

تحولات تاريخية: أندية كرة القدم التي خسرت مكانتها العالمية

رحلة الأندية العريقة بين المجد والتراجع لطالما كانت أندية كرة...

تعرف عليه … سر خفي يقلل حمى الأطفال

متابعة: نازك عيسى

كشفت تجربة سريرية أجراها باحثون في إيطاليا أن مزيجًا من البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) يمكن أن يساهم في تقليل مدة الحمى لدى الأطفال المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

أُجريت الدراسة في مستشفى غراندا ماجوري بوليكلينيكو وجامعة ميلانو، وأظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في مدة الحمى بمتوسط يومين مقارنةً بالأطفال الذين تلقوا علاجًا وهميًا.

تأثير البروبيوتيك على الحمى

تلقى الأطفال في مجموعة الدراسة مزيجًا من البروبيوتيك يحتوي على ثلاثة أنواع من البكتيريا النافعة:

-بيفيدوباكتيريوم بريف (M-16V)

-بيفيدوباكتيريوم لاكتيس (HN019)

-لاكتوباسيلوس رامنوسوس (HN001)

وأظهرت النتائج انخفاضًا في الحمى، التي تم تعريفها على أنها ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر.

شملت التجربة 87 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 28 يومًا و4 سنوات. وتم قياس فعالية البروبيوتيك من خلال تحديد مدة الحمى، التي تعرَّف على أنها الفترة الزمنية بين اليوم الأول والأخير لارتفاع الحرارة.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تناولوا البروبيوتيك عانوا من فترة حمى أقصر مقارنةً بأقرانهم الذين تلقوا دواءً وهميًا.

كما بلغ متوسط مدة الحمى 3 أيام لدى الأطفال الذين تلقوا البروبيوتيك، مقارنةً بـ 5 أيام في مجموعة الدواء الوهمي.

وتعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، حيث تشير التقارير إلى أن الأطفال يصابون بها من 5 إلى 8 مرات سنويًا، لا سيما خلال السنوات الخمس الأولى من العمر.

ونظرًا لأن العدوى الفيروسية تمثل غالبية الحالات، فإن المضادات الحيوية لا توفر أي فائدة، بينما يتمثل العلاج الأساسي في إدارة الأعراض باستخدام خافضات الحرارة، مثل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين).

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي