رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

قطار الشرق والغربي الفاخر: رحلات برية ملكية في غابات ماليزيا

تجربة السفر الفاخرة عبر الطبيعة الماليزية الخلابة تُعتبر الرحلات البرية...

الرياضة والتكنولوجيا: تطبيقات ذكية للتدريب

كيف غيّرت التكنولوجيا عالم التدريب الرياضي في السنوات الأخيرة، أصبحت...

أجهزة التتبع الصحية: من عدّاد الخطوات إلى مراقبة السكر في الدم

تطور أجهزة التتبع الصحية وأهميتها في حياتنا اليومية في عصرنا...

السياحة العلاجية: وجهات سياحية لتحسين الصحة النفسية

ما هي السياحة العلاجية وكيف تساهم في تحسين الصحة...

السفر البطيء: كيف تعيد الـ Slow Travel تعريف السياحة في 2025؟

مفهوم السفر البطيء وأهميته في عالم متسارع في عصر التقدم...

الجاثوم: هل شعرت بأحد يلاحقك أو يخنقك في منامك؟!

ما هو الجاثوم وكيف يحدث؟

العديد من الناس قد اختبروا تلك اللحظات الغريبة حين يشعرون بأنهم مستيقظون ويشاهدون محيطهم، لكنهم غير قادرين على التحرك أو حتى الصراخ. هذه التجربة المخيفة معروفة عالميًا باسم “الجاثوم”، وهي ظاهرة قديمة تحدث أثناء النوم.

الجاثوم يحدث عادة في مرحلة معينة من النوم تُعرف بمرحلة حركة العين السريعة (REM)، وهي الفترة التي نحلم فيها بأحلامنا الأكثر وضوحًا. في هذه المرحلة، يحدث شلل طبيعي ومؤقت في العضلات جزء من عملية النوم لحمايتنا من التفاعل مع أحلامنا.

الأسباب المحتملة للجاثوم

في حين أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى السبب الدقيق للجاثوم، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تساهم في حدوثه:

  • النوم غير المنتظم: مثل الأرق أو النوم في أوقات غير ثابتة.
  • التوتر والقلق: يمكن أن يزيد التوتر النفسي من احتمالية التعرض للجاثوم.
  • استخدام بعض الأدوية: مثل الأدوية التي تؤثر على النوم أو الحالة النفسية.
  • النوم على الظهر: قد يزيد الاستلقاء على الظهر من حدوث هذه الظاهرة.

كيفية التعامل مع الجاثوم

إذا كنت واحدًا من الذين يعانون من هذه التجربة، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التقليل من حدوثها:

  • محاولة الحصول على نمط نوم ثابت ومنتظم.
  • تقليل مستوى التوتر في حياتك اليومية من خلال التأمل أو ممارسة الرياضة.
  • تجنب الكافيين قبل النوم بعدة ساعات.
  • تجنب النوم على الظهر إن أمكن.

الجاثوم يمكن أن يكون تجربة مرعبة، ولكن من المهم أن ندرك أنه لا يشكل خطرًا عامًا على الصحة الجسدية. إذا كان لديك مخاوف مستمرة أو كنت تواجه صعوبة في التعامل مع هذه الظاهرة، فإنه من المستحسن استشارة طبيب أو أخصائي في النوم للحصول على المساعدة اللازمة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي