رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد البروكلي على صحة مرضى السكري

متابعة- يوسف اسماعيل يُعتبر السكري من الأمراض المزمنة التي تعاني...

نصائح للمدخنين خلال شهر رمضان

التحديات التي يواجهها المدخنون خلال رمضان يعتبر شهر رمضان فرصة...

روتين تنظيف فعال خلال الشهر المبارك

أهمية التنظيف خلال الشهر الفضيل يعتبر الشهر الفضيل فرصة للتغيير...

أفكار لإفطار جماعي مع العائلة والأصدقاء

يعتبر الإفطار الجماعي مع العائلة والأصدقاء من أجمل الأوقات...

طريقة تحضير حلوى الكاسترد اللذيذة

مكونات حلوى الكاسترد الشهية لتحضير حلوى الكاسترد، تحتاج إلى تجميع...

دراسة .. الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية

متابعة: نازك عيسى

كشفت تجارب علمية أن الشعور بالحنين إلى الماضي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الصداقات وتقويتها، مما يجعله عاطفة ذات أهمية كبيرة للصحة النفسية.

وأفاد فريق بحثي من جامعة كيوتو اليابانية بأن الأفراد الذين يميلون إلى الشعور بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين، ويبذلون جهودًا أكبر للحفاظ على علاقاتهم مقارنة بمن لا يمتلكون هذه العاطفة بنفس الدرجة.

رغم أن البعض ينظر إلى الحنين إلى الماضي على أنه مجرد نظرة عاطفية مبالغ فيها إلى أيام مضت، أو محاولة للتمسك بماضٍ لن يعود، إلا أن دراسة حديثة تؤكد أن الأفراد الأقل تأثرًا بهذه العاطفة يميلون إلى فقدان الصداقات بمرور الوقت، بينما يتمكن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين من الحفاظ على علاقاتهم الاجتماعية بشكل أقوى.

استندت الدراسة إلى ثلاث تجارب شملت ما يقارب 1500 شخص من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث اختبرت العلاقة بين الحنين إلى الماضي وقوة العلاقات الاجتماعية.

التجربة الأولى: شملت نحو 450 طالبًا جامعيًا من جامعة بافالو في نيويورك، حيث تبين أن أولئك الذين أفادوا بشعورهم القوي بالحنين كانوا أكثر اهتمامًا بالحفاظ على صداقاتهم، كما كانت علاقاتهم أكثر عمقًا وقوة.

التجربة الثانية: أجريت على مجموعة من 400 شخص أمريكي بمتوسط عمر 40 عامًا، وأظهرت النتائج نفس النمط، حيث اتضح أن الأشخاص الذين يختبرون الحنين إلى الماضي يعملون على تقوية صداقاتهم بشكل مستمر.

التجربة الثالثة: اعتمدت على بيانات من مسح هولندي طويل الأمد في العلوم الاجتماعية، تتبعت تأثير الحنين إلى الماضي على الشبكات الاجتماعية على مدى سبع سنوات، وكشفت أن هذا الشعور يزداد مع تقدم العمر، لكنه موجود أيضًا لدى المراهقين الذين يمكنهم الاستفادة منه في بناء علاقاتهم الاجتماعية.

الحنين.. أداة لتعزيز الروابط الاجتماعية

يُظهر البحث أن الحنين ليس مجرد حالة شعورية، بل يمكن اعتباره وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية ودعم الصحة النفسية. فمن خلال استعادة الذكريات الإيجابية والسعي للحفاظ على الصداقات القديمة، يمكن للأفراد بناء علاقات أكثر استقرارًا واستمرارية عبر الزمن.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي