متابعة: نازك عيسى
تُسبب الحساسية الموسمية، أو ما يُعرف بحمّى القش، أعراضًا مزعجة مثل العطاس، الزكام، وحكة العينين، وترتبط عادةً بفصل الربيع. ومؤخرًا، تمكن العلماء من تحديد عامل رئيسي قد يكون مسؤولًا عن هذه الأعراض.
فقد كشفت دراسة أجرتها جامعة بورتو في البرتغال أن الأشخاص المصابين بحمّى القش يمتلكون تركيبة مختلفة من الفطريات في أنوفهم مقارنةً بالأشخاص الأصحاء.
دور الفطريات في الحساسية
يمتلك جميع البشر مجموعة من الفطريات تعيش داخل الأنف تُعرف باسم “المايكوبيوم الأنفي”، وهو جزء من الميكروبيوم الأنفي الذي يشمل أيضًا البكتيريا والفيروسات. لكن الدراسة، التي نُشرت في “دايلي ميل”، وجدت أن المصابين بحمّى القش لديهم تنوع أكبر في هذه الفطريات، مما قد يؤثر على استجابة الجسم لحبوب اللقاح ويزيد من أعراض الحساسية.
كيف تؤثر حبوب اللقاح على المصابين؟
عند تعرض شخص مصاب بحمى القش لحبوب اللقاح، تقوم الخلايا البدينة المحسّسة في الجسم بإطلاق مواد كيميائية، مثل الهيستامين، لمحاربة ما يعتبره الجسم تهديدًا. يؤدي ذلك إلى تمدد الأوعية الدموية، مما يُسبب انسداد الأنف، وزيادة إفراز السوائل، ما ينتج عنه العطس وسيلان الأنف واحمرار العينين.