كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد فرانسيس كريك أن التبرع المنتظم بالدم قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وعلى رأسها سرطان الدم.
كيف يحمي التبرع بالدم من السرطان؟
مع التقدم في العمر، تحدث تغيرات جينية في خلايا الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
عند التبرع بالدم، يقوم نخاع العظم بإنتاج خلايا دم جديدة، مما يجدد الخلايا الجذعية ويقلل من خطر الطفرات السرطانية.
الدراسة أجريت على مجموعتين من المتبرعين، مجموعة تتبرع بانتظام وأخرى تبرعت مرات قليلة.
أظهرت النتائج أن المجموعة التي تتبرع بانتظام لديها اختلافات جينية دقيقة غير مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدم.
تم تحليل الطفرات الجينية في المختبر، وتبين أنها تنمو بطريقة مختلفة عن الطفرات المرتبطة بسرطان الدم.
عند حقن الفئران بخلايا جذعية دموية بشرية، تبين أنها قادرة على إنتاج خلايا الدم الحمراء، وهي علامة إيجابية.
هل التبرع بالدم يمنع تمامًا الإصابة بسرطان الدم؟
الدراسة لا تثبت بشكل قاطع أن التبرع بالدم يمنع تمامًا الإصابة بالسرطان.
ولكنها تشير إلى أن التبرع المنتظم بالدم يحدث تغيرات إيجابية في الخلايا الجذعية، مما يقلل من خطر الإصابة.
فوائد أخرى للتبرع بالدم:
تحفيز إنتاج خلايا الدم الجديدة.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
خفض مستويات الحديد في الدم.
المساهمة في إنقاذ حياة الآخرين.