يُعد التدخين من أخطر العادات التي تُلحق الضرر بصحة الفم والأسنان، إذ لا يقتصر تأثيره على تلطيخ الأسنان فحسب، بل يمتد ليشمل مشاكل صحية أكثر خطورة، مثل أمراض اللثة وفقدان الأسنان وسرطان الفم. في يوم الامتناع عن التدخين، دعنا نلقي نظرة فاحصة على تأثير التدخين على صحة الفم وكيفية التغلب على هذه المشكلة.
كيف يدمر التدخين صحة الفم والأسنان؟
تلطيخ الأسنان وتآكل المينا:
يُسبب النيكوتين والقطران الموجودان في السجائر بقعًا عميقة يصعب إزالتها.
يُضعف مينا الأسنان، مما يجعلها أكثر عرضة للتسوس.
أمراض اللثة وفقدان الأسنان:
يُقلل التدخين من تدفق الدم إلى اللثة، مما يُضعفها ويجعلها عرضة للالتهابات.
يُضعف جهاز المناعة، مما يُصعّب على الجسم مُكافحة التهابات اللثة.
يُؤدي إلى انحسار اللثة وتخلخل الأسنان.
تأثير التدخين على عظام الفك:
يُضعف التدخين عظم الفك، مما يزيد من خطر فقدان الأسنان.
يُقلل من فرص نجاح زراعة الأسنان.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم:
يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الفم بشكل كبير.
تشمل أعراض سرطان الفم تقرحات الفم التي لا تلتئم، وألم أو تورم مستمر في الفم، وبقع بيضاء أو حمراء على اللسان أو اللثة.
الإقلاع عن التدخين: خطوة نحو فم صحي:
في غضون 48 ساعة: يتخلص الجسم من النيكوتين، ويبدأ الطعم والرائحة في التحسن.
بعد أسبوعين: تتحسن الدورة الدموية، مما يعزز صحة اللثة.
بعد 3 أشهر: تبدأ أعراض أمراض اللثة بالشفاء.
بعد عام: ينخفض خطر الإصابة بأمراض اللثة بشكل ملحوظ.
بعد 5 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الفم بنسبة 50% تقريبًا.
هذا والإقلاع عن التدخين هو أفضل هدية يمكنك تقديمها لصحة فمك وأسنانك. اتخذ الخطوة الأولى اليوم نحو ابتسامة أكثر صحة وحياة أفضل.