يُحتفل باليوم العالمي للسمنة في 4 مارس من كل عام، بهدف زيادة الوعي حول مخاطر السمنة وأسبابها، مع التركيز على ضرورة تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية والعلاج.
تم إطلاق هذا اليوم من قبل الاتحاد العالمي للسمنة في عام 2015، بهدف تسليط الضوء على أزمة السمنة من خلال التوعية والتثقيف وتغيير السياسات الصحية. وفي عام 2025، سيكون موضوع اليوم متمحورًا حول أهمية التعاون الجماعي لمواجهة السمنة كأولوية صحية عالمية.
تضاعفت معدلات السمنة على مستوى العالم منذ عام 1975، حيث يعاني واحد من كل خمسة أطفال وأكثر من ثلث البالغين من زيادة الوزن أو السمنة. وترتبط هذه الحالة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل:
– السكري من النوع الثاني
– أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم
– السكتات الدماغية
– بعض أنواع السرطان
– أمراض الكبد الدهني والتهاب المفاصل
إلى جانب تأثيراتها الجسدية، تؤثر السمنة أيضًا على الصحة النفسية، مما يؤدي إلى مشكلات مثل الاكتئاب وتدني احترام الذات، مما يزيد من الحاجة إلى الدعم والتوعية.
السمنة ليست مجرد نتيجة للإفراط في تناول الطعام أو قلة النشاط البدني، بل تتأثر بعدة عوامل أخرى.