يُعتبر السمع من الحواس الأساسية التي تُساهم في تطور الطفل وتعلمه، ولكن قد يُعاني بعض الأطفال من فقدان السمع الخلقي دون أن يلاحظ الأهل ذلك مبكرًا. لذا، فإن الكشف المبكر عن فقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة يُعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان نموهم السليم.
أهمية الكشف المبكر عن فقدان السمع:
فقدان السمع من المشاكل الحسية الشائعة بين الأطفال حديثي الولادة.
التشخيص المبكر يُساعد على تطبيع تطور اللغة وتحسين مستقبل الطفل.
السنوات الأولى من حياة الطفل حاسمة لتطور المسارات السمعية في الدماغ.
تأخر التشخيص يُؤدي إلى صعوبات في التطور المعرفي والاجتماعي والتواصل.
علامات فقدان السمع عند الأطفال:
عدم انزعاج الطفل من الأصوات العالية.
عدم توجه الطفل نحو مصادر الأصوات.
تأخر الطفل في الكلام أو صعوبة فهمه.
عدم قدرة الطفل على نطق كلمات بسيطة في عمر 12-15 شهرًا.
تأخر الطفل في الجلوس أو المشي.
صعوبة في إبقاء الرأس ثابتًا.
عدم ملاحظة الطفل لك إلا عند رؤيتك.
تركيز الطفل على الأصوات المهتزة أكثر من غيرها.
عدم استمتاع الطفل بالقراءة له.
عدم استجابة الطفل عند مناداته، خاصةً من غرفة أخرى.
سماع الطفل لبعض الأصوات وتجاهل البعض الآخر.
رفع مستوى صوت التلفاز أو الموسيقى بشكل مفرط.
فوائد فحص السمع الإلزامي لحديثي الولادة:
التدخل المبكر يُحقق نتائج أفضل في علاج فقدان السمع.
الفحص الشامل يُقلل من التكاليف المستقبلية للعلاج والتأهيل.
الفحص المبكر يُساعد الآباء على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحة أطفالهم.
يقلل الفحص من الصدمات النفسيه التي تصيب الاهل عند اكتشاف المشكله في سن متأخر.