متابعة: نازك عيسى
أفادت مجلة Stylebook أن اضطرابات الغدة الدرقية قد تشكل عائقًا أمام الحمل، إذ تؤثر بشكل مباشر على الخصوبة بسبب دورها الحيوي في تنظيم العمليات الهرمونية داخل الجسم.
تأثير الغدة الدرقية على الخصوبة
تقع الغدة الدرقية في مقدمة العنق، وتلعب دورًا رئيسيًا في التحكم بالهرمونات المسؤولة عن عمليات التمثيل الغذائي والوظائف الحيوية المختلفة. ويؤدي كل من فرط نشاط الغدة الدرقية وقصورها إلى اضطراب التوازن الهرموني، مما قد يؤثر سلبًا على نضج البويضات ويزيد من خطر الإجهاض في بعض الحالات.
وأوضحت المجلة أن الهرمون الأساسي الذي ينظم هذه العملية هو الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، حيث يعمل على تحفيز الغدة لإنتاج هرموني الثيروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3) الضروريين لوظائف الجسم الطبيعية.
-عندما يكون مستوى TSH مرتفعًا، فهذا يشير إلى قصور الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى نقص في إنتاج الهرمونات الأساسية.
-أما إذا كان منخفضًا جدًا، فهذا يعني فرط نشاط الغدة، مما يؤدي إلى تسارع العمليات الأيضية.
في كلتا الحالتين، يمكن أن تتأثر الخصوبة سلبًا، مما يجعل من الضروري متابعة مستويات الهرمونات بانتظام.