قام باحثون من جامعة “يوتبوري” ومتحف “فاستريغيتلاند” في السويد بدراسة جماجم تعود إلى “عصر الفايكنج” من القرنين العاشر والثاني عشر، بهدف فهم التحديات الصحية التي واجهها السكان في تلك الحقبة.
باستخدام تقنيات التصوير المقطعي المحوسب (CT)، قام الفريق بفحص 15 جمجمة من موقع “دير فارنهم” الأثري، حيث اكتشفوا أدلة على مجموعة من الأمراض، وفقًا لما ذكره موقع “ساينس آلرت”.
أظهر الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و60 عامًا علامات على مشاكل صحية مثل أمراض الفم، تلف مفاصل الفك، عدوى الجيوب الأنفية والأذن، تسوس الأسنان، والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى.
وأشارت طبيبة الأسنان “كارولينا بيرتيلسون” إلى أنه رغم عدم إمكانية دراسة الأضرار التي لحقت بالأنسجة الرخوة، إلا أن بقايا الهيكل العظمي قدمت أدلة وفيرة على الحالات التي عانى منها هؤلاء الأفراد.
كما كشفت فحوصات الأشعة المقطعية، التي تنتج صورًا ثلاثية الأبعاد مفصلة بالأشعة السينية، عن تلف في السطح والداخل للجماجم.
ساعدت هذه الفحوصات الباحثين في تحديد الأسباب المحتملة للأمراض، مما أتاح لهم فهمًا أفضل للصعوبات اليومية التي كان يواجهها هؤلاء الأشخاص.