تعتبر فاكهة التمر من أشهر الفواكه عبر العصور، ليس فقط لمذاقها اللذيذ، بل أيضًا لفوائدها الصحية المتعددة. فهي عنصر أساسي على موائد رمضان، حيث يبدأ الصائمون إفطارهم بتناول التمر.
على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن التمر قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم بسبب احتوائه على السكريات الطبيعية، إلا أن الأبحاث العلمية أثبتت عكس ذلك.
لذا، ينصح خبراء التغذية بإضافة ثلاث تمرات يوميًا إلى النظام الغذائي، نظرًا لتأثيراتها الإيجابية على صحة الجسم.
**لا يرفع مستويات السكر في الدم**
على عكس ما يُعتقد، فإن تناول التمر بكميات معتدلة لا يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر، حتى لدى مرضى السكري. بل تشير بعض الدراسات إلى أن التمر قد يساعد في تقليل مستوى الغلوكوز في الدم أثناء الصيام، بالإضافة إلى دوره المحتمل في خفض نسبة الكوليسترول الضار.
**يساعد في تقليل الكوليسترول الضار**
يحتوي التمر على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية، التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) من خلال ارتباطها به وإخراجه من الجسم، مما يجعل التمر خيارًا طبيعيًا لدعم صحة القلب والأوعية الدموية.