رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تأثير الأطعمة المصنعة على صحة الأطفال

مقدمة عن الأطعمة المصنعة وتأثيرها تعتبر الأطعمة المصنعة جزءًا كبيرًا...

السمك المُعلَّب: فوائد صحية أم مخاطر خفية؟

مقدمة حول السمك المُعلَّب يُعتبر السمك المُعلَّب من المنتجات الغذائية...

نصائح لتنسيق الإكسسوارات مع الأزياء اليومية

اختيار الإكسسوارات المناسبة لمظهرك اليومي تعتبر الإكسسوارات من العناصر الأساسية...

الطعام النيء: موضة صحية أم خطر على الصحة؟

مفهوم الطعام النيء وأصوله يعتبر تناول الطعام النيء من الاتجاهات...

أسرار المطبخ الياباني: لماذا يعتبر السمك طبقاً يومياً؟

مقدمة عن تناول السمك في المطبخ الياباني يُعرف المطبخ الياباني...

دليل العناية بالأسنان واللثة للأطفال حديثي الولادة

العناية بأسنان الأطفال: بداية الرحلة

تعتبر العناية بالأسنان واللثة للأطفال من الأمور الحيوية التي يجب على الأهل عدم التغافل عنها حتى من خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل. حيث أن الاهتمام بصحة الفم يبدأ من اليوم الأول بعد الولادة لتحقيق أساس صحي لأسنان الطفل المستقبلية.

لماذا تعتبر العناية بصحة الفم مهمة؟

من المهم الحفاظ على نظافة فم الطفل منذ البداية لعدة أسباب، منها:

  • الوقاية من الالتهابات الفطرية والبكتيرية التي يمكن أن تؤذي اللثة.
  • التأكد من نمو الأسنان اللبنية بشكل صحي وسليم.
  • تعليم الطفل على روتين صحي منذ الصغر.

خطوات العناية بصحة الفم للأطفال حديثي الولادة

تختلف العناية بالفم في هذه المرحلة عن الطرق التقليدية لتفريش الأسنان لدينا كبالغين. إليكم بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها:

تنظيف الفم واللثة

ابدأ بتنظيف فم الطفل باستخدام قطعة قماش ناعمة ونظيفة مبللة بالماء الدافئ. امسح برفق لثة الطفل من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، خصوصًا بعد التغذية.

تجنب استخدام المنتجات الكيميائية

في الأسابيع والأشهر الأولى، تجنب استخدام معجون الأسنان أو أي منتجات فم أخرى قد تحتوي على مواد كيميائية قوية، إلا إذا نصح طبيب الأطفال بذلك.

متى يجب زيارة طبيب الأسنان؟

يوصى بزيارة طبيب الأسنان للأطفال للمرة الأولى مع ظهور أول سن لبني أو بحلول عيد ميلادهم الأول. هذه الزيارة تساعد في التعرف على أي مشاكل محتملة في صحة الفم وتوفير نصائح مخصصة لرعاية أسنان ولثة الطفل.

دور الأهل في دعم صحة الفم

لعب الأهل دورًا محوريًا في تشجيع أطفالهم على تطوير عادات صحية. تذكّر أهمية جعل العناية بالفم تجربة إيجابية وممتعة لضمان استمرار الطفل في ممارسة هذه العادات الصحية بنفسه في المستقبل.

في الختام، العناية المبكرة بصحة الفم للأطفال تضع حجر الأساس لصحة فموية قوية تدوم طيلة حياتهم. من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك أن تبدئي هذه الرحلة مع طفلك بأفضل طريقة ممكنة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي