رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

تأثير تناول حساء السمك على صحة الكبد

فوائد حساء السمك للكبد يلعب حساء السمك دورًا ملحوظًا في...

كيف يمكنك أن تظهرين أصغر سناً.. إليك النصائح

نصائح للعناية بالبشرة إن العناية الصحيحة بالبشرة تلعب دوراً أساسياً...

الدوري البرازيلي (35): ساو باولو يلاقي أتلتيكو مينيرو

تجري فجر الأحد، المباريات الآتية في الجولة الـ 35...

الدوري الإنكليزي (12): مانشستر سيتي يواجه توتنهام هوتسبير

خاص- الإمارات نيوز يحلّ فريق تشيلسي ضيفاً على ليستر سيتي،...

يوم المرأة الإماراتية.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة صباح الأربعاء

ركّزت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الأربعاء، على احتفالات الدولة بـ “يوم المرأة الإماراتية” الذي يأتي بالتزامن مع انتخابات المجلس الوطني الذي ستحصل النساء فيه على 50% من المقاعد، ويوافق 28 أغسطس من كل عام، مشيرةً إلى أن هذا اليوم يعتبر مناسبة لاستذكار جهود قيادة الدولة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في النهوض بواقع المرأة والأسرة والإنجازات التي حققتها خلال العقود الماضية ما جعلها نموذجاً في مجال الحماية والتمكين الاجتماعي والسياسي.

فتحت عنوان “للمرأة الإماراتية في يومها”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “إن يوم المرأة الإماراتية الذي تحتفل به الدولة اليوم، مناسبة لاستذكار جهود القيادة الرشيدة، و سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل النهوض بواقع المرأة والأسرة، والإنجازات التي تم تحقيقها على مدى عقود ماضية جعلت من وضع المرأة الإماراتية نموذجاً في مجال الحماية والتمكين الاجتماعي والسياسي”.

وأشارت إلى تزامن الاحتفال هذا العام، مع انتخابات المجلس الوطني 2019، الذي ستحوز النساء فيه 50% من المقاعد، استناداً لقرار تاريخي اتخذه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، شكل موضع إشادة عالمياً لما يعنيه من إيمان بدور المرأة، وضرورة انخراطها في الحياة العامة بشكل فاعل ومشاركتها في صناعة القرار، كما انعكس هذا القرار على نسبة إقبال النساء على الترشح للانتخابات المقبلة، والتي وصلت إلى نحو 35% في القائمة الأولية.

وأضافت لعل تخصيص يوم وطني للمرأة الإماراتية هو دليل على مدى اهتمام القيادة بنصف المجتمع، وتحديد تاريخ سنوي لتقييم ما تم إنجازه من جهة، ومن جهة أخرى وضع الخطط المستقبلية الكفيلة باستمرار تقدم المرأة في القطاعات المختلفة، بعد أن تمكنت الدولة من تحقيق مؤشرات تعليمية ووظيفية وقيادية في قطاع المرأة تضاهي أرقى الدول العالمية.

وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها: “إن المرأة في الإمارات وزيرة، ومديرة، وعضو برلمان، معلمة ومربية أجيال، جميعهن ينلن فرصاً متساوية، استناداً إلى تشريعات التمكين الاجتماعي والسياسي، ولكل منهن في موقعها ألف تقدير وعرفان على ما يبذلنه من جهد في سبيل رفعة وتقدم الوطن وأبنائه، وكل عام و”أم الإمارات”، والمرأة الإماراتية بألف خير”.

من ناحيتها وتحت عنوان “المرأة الإماراتية والمساواة الكاملة”، قالت صحيفة “البيان”: “إن الاحتفال يوم 28 أغسطس بـ ” يوم المرأة الإماراتية ” يعكس بوضوح إيمان قيادة الدولة الرشيدة بأهمية مساهمات المرأة الإماراتية ودورها في التنمية ونهضة البلاد وتقديراً وتكريماً لما قدمته لدعم مسيرة دولة الإمارات داخل الوطن وخارجه”.

وأضافت أنه وبتوجيهات من القيادة الرشيدة كفلت دولة الإمارات للمرأة، بالدستور والقانون حقوق الرجل نفسها، في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بلا تفرقة، لتكون من أولى دول العالم التي تقر مبدأ التوازن بين الجنسين، هذا المبدأ الذي تصدر أولويات أجندة العمل الوطنية ورؤية الإمارات 2021 التي أكدت تعزيز مكانة المرأة في المجتمع والدفع بها لتمثل الدولة في المحافل الإقليمية والدولية، وذلك بعد أن حصلت على المساواة الكاملة بالرجل في الداخل، حيث منحتها القيادة الرشيدة، في سابقة لم تعرفها أية دولة أخرى، حق شغل نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، كما منحتها أعلى المناصب الحكومية، وشغلت العديد من الوزارات حتى رئاسة المجلس الوطني.

وذكرت أن منح المرأة الإماراتية أعلى المناصب في الدولة لم يأتي من باب التجميل والافتخار، المسؤوليات الكبيرة لا يحملها سوى القادر على حملها، وقد رأت القيادة الرشيدة أن المرأة الإماراتية باتت قادرة على تحمل كل المسؤوليات ومواجهة أصعب التحديات، ولهذا فإن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية ليس فقط تكريماً لها، بل اعتراف بنجاحها وتفوقها، وبأنها جديرة بالثقة التي منحتها إياها قيادتنا الرشيدة. وقالت في الختام: “في يوم المرأة الإماراتية لا ننسى أمهات شهدائنا وذويهن اللاتي ضربن أروع المثل في التضحية والولاء للوطن وقيادته التي قدرت هذه التضحيات أعلى تقدير”.

من جهتها وتحت عنوان “يوم المرأة الإماراتية .. مناسبة للفخر”، قالت صحيفة “الوطن”: “إن الإنجازات والنجاحات والتقدم، أمور لا تأتي صدفة ولا يمكن أن تتحقق دون جهود واستراتيجيات وإيمان راسخ بنبل الأهداف، ولاشك أن مسيرة تمكين المواطن الإماراتي “الرجل والمرأة” عبارة عن ملاحم من البناء في الإنسان وتسخير جميع الإمكانات ليكون على ما هو اليوم من تقدم ورقي وتمكين يؤهله لتحمل المسؤولية الوطنية في جميع المحافل والميادين على أكمل وجه”.

وأضافت أنه ومنذ تأسيس الدولة وبزوغ فجر الاتحاد، أطلق القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مسيرة تمكين المرأة كشريكة حقيقية في عملية البناء الوطني، وكان منحها جميع حقوقها وتقديم كل ما يلزم لتمكينها من العلوم وسن ما يلزم من التشريعات التي تؤكد الرؤية الثاقبة والبعيدة من أن النهضة مسؤولية جميع أبناء الوطن، وهو ما كان نهجاً راسخاً في البناء الذي تؤكده قيادتنا الرشيدة في جميع المناسبات، وهكذا باتت ابنة الإمارات نموذجاً حضارياً مشرفاً لجميع الأمم الهادفة لإعطاء المرأة كامل حقوقها وتأمين كل ما يلزم للعمل في سبيل وطنها.

وتابعت: “وكان لجهود الخير التي تكفلت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، أعظم الأثر فيما بلغته المرأة كعماد للمجتمع ومكانة متقدمة إقليمياً وعالمياً، ولاشك أن الأرقام وما تشغله المرأة الإماراتية من مسؤوليات ومناصب كافٍ للتعرف على مدى الإنجازات التي أثمرتها المسيرة الوطنية وما تملكه المرأة من ثقة أهلتها لتقوم بدورها الكامل في مسيرة التنمية والدفاع عن قضايا الوطن وشغل أعقد وأصعب المناصب والقيام بأغلب الوظائف”.

ولفتت إلى أن كل ذلك جعل المرأة الإماراتية تعيش عصرها الذي يتميز بالازدهار والتقدم والرفعة وهي تمثل وطنها خير تمثيل وتحظى بثقة القيادة المطلقة التي عبرت عنها وفاءً لقضايا الوطن ومبادئه وقيمه السمحة النبيلة التي تميز مجتمع الإمارات، ومن هنا كان شعار احتفال العام الحالي بيوم المرأة الإماراتية، “المرأة رمز التسامح”، الذي يعكس أنزه وأرقى ما يؤمن به كل أبناء الوطن، وبدورها بينت قدرتها على جعل ثقافة التسامح ثقافة حياة في المجتمع وتأكيد أهمية القيم الأصيلة المتوارثة التي تميزنا كشعب، وتعبر خير تعبير عن مكانتنا الرائدة والمتميزة.

وأكدت أنها كانت قمة الوفاء للوطن الشامخ، والمرأة الإماراتية قد باتت عنواناً راسخاً للشموخ ونهضة الدولة، وكانت مدرسة في الوطنية فهي أم الشهيد الذي قدم روحه فداء لقضايا وطنه وقيمه وأصالته وعزته والدفاع عن الثوابت بنصرة الضعيف ودعم المظلوم وتبديد أجندات الظلام والفوضى، فكانت المرأة الإماراتية بحق تعكس روح الوطن وشموخه وعزته وثبات قوة الحق في أجياله. واختتمت افتتاحيتها بقولها: “في يوم المرأة الإماراتية نفخر ونعتز بدور ابنة الوطن وما هي عليه من تقدم وتحضر وكيف تقوم بمسؤولياتها وتتحمل واجباتها على الشكل الأمثل في كل المحافل داخل وخارج الوطن”.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان “مع السودان في الحلو والمر”، قالت صحيفة “الخليج”: “إن كارثة الفيضانات المدمرة تستمر في حصد المزيد من الأرواح من أبناء السودان الشقيق، حيث بلغت حصيلة الضحايا أكثر من 60 قتيلاً حسب آخر الإحصاءات الحكومية .. بينما وصلت أعداد المشردين إلى عشرات الآلاف في الولايات المنكوبة ومن بينها مناطق واسعة من ضواحي العاصمة الخرطوم. وذكرت أنه بينما يكافح السودانيون لاحتواء الآثار المدمرة فإن التقارير تشير إلى تهديدات أكثر خطورة مع اشتداد هطول الأمطار في الهضبة الإثيوبية ما يعزز احتمالات فيضان النيل الأزرق ويؤدي بالتالي إلى زيادة معدل تشريد السكان الذين يعيشون على طول نهر النيل والنيل الأزرق وزيادة معدلات احتياجاتهم.

وأشارت إلى أنه حسب تقييمات أولية لأضرار الأمطار والسيول أجرتها المنظمة العربية للهلال الأحمر مع مفوضية العون الإنساني والدفاع المدني، فإن الفيضانات أثّرت في 38754 أسرة، وشردت أكثر من 25437 عائلة أصبحت بلا مأوى وتعيش حالياً في مواقع مؤقتة في منازل الجيران والأقارب. وأضافت أن السيول تسببت بأضرار جسيمة للبنية التحتية الرئيسية مثل الجسور والطرق، وكذلك المرافق العامة مثل المدارس ومنشآت الصرف الصحي والمستوصفات المحلية، وتأثرت سبل المعيشة بشكل كبير؛ حيث غمرت السيول المزارع وتسببت في نفوق عدد كبير من الماشية، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي بسبب انهيار خطوط الطاقة. وبيّنت المنظمة أن الولايات الأكثر أولوية للدعم والمساعدة هي: النيل الأبيض، والخرطوم، والجزيرة، وكسلا.

وقالت: “بينما يصارع السودانيون هذا الواقع المحزن والمرير فإنهم في الوقت ذاته ينظرون بعين الأمل إلى المستقبل مع استعداد رئيس الوزراء الجديد عبد الله حمدوك للكشف عن وزراء الحكومة الانتقالية الجديدة المقرر إعلانها اليوم الأربعاء، والتي جاء مخاضها بعد صراع وتضحيات جسيمة قدمها أبناء هذا البلد العربي في سبيل الحرية والاستقرار والكرامة”.

وتابعت: “وسط أجواء المحنة المريرة ومع بشائر المستقبل الماثلة، لم ينتظر السودان كثيراً ليرى أشقاءه إلى جانبه. فقد انخرطت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ اللحظات الأولى في جهود العون الإنساني للمتضررين في ولايات السودان المختلفة. وأطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حملة مساعدات إنسانية طارئة لاحتواء آثار الفيضانات في الخرطوم والولايات الأشد تضرراً. واوضحت أن الأهداف العاجلة حالياً هي توفير احتياجات العائلات التي أجبرت على مغادرة منازلها المدمرة واللجوء إلى المدارس القريبة بحثاً عن مأوى لحماية نفسها وأطفالها من الموت. وما تقدمه حملة الإمارات والحملات الأخرى لهذه العائلات في هذه المرحلة هو الإمدادات الغذائية والخيام وخدمات الصرف الصحي والعناية الطبية”.

واختتمت صحيفة “الخليج” افتتاحيتها بالقول: “على أن موقف الإمارات من المحن والأزمات التي مرت على السودان ليس موقفاً جديداً ولا هو موقف طارئ بل هو قديم متجدد. فقد ظلت الإمارات تاريخاً ممتداً من الحضور والمشاركة في لحظات الحزن والألم، وفي أوقات البناء والسعادة والأمل”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي