يعاني مرضى الصرع من نوبات ليلية قد تؤدي إلى الوفاة، ولحل هذه المشكلة، تم تصميم فراش متطور يمكنه تحويل المرضى من وضعية بطونهم إلى جانبهم أثناء النوم.
تسجل المملكة المتحدة أكثر من 600 حالة وفاة سنويًا نتيجة الموت المفاجئ غير المتوقع بسبب الصرع (SUDEP)، حيث تحدث حوالي 90% من هذه الحالات نتيجة النوبات الليلية، وغالبًا ما تكون عندما ينام المرضى على وجوههم.
الفراش الذكي، الذي يتم تطويره في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن، يمكن أن ينقذ الأرواح من خلال التعرف بذكاء على متى يعاني الشخص من نوبة صرع وهو مستلقٍ على بطنه.
خلال ثوانٍ، يقوم الفراش “بإعادة تشكيل” نفسه لنقل المريض إلى جانبه أو ظهره، مما يتيح له التنفس بشكل صحيح أثناء النوبة ويقلل من خطر الوفاة بسبب الاختناق.
تحدث النوبات نتيجة نشاط كهربائي غير منضبط في الدماغ، مما يمنع الخلايا العصبية من التواصل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نوبات قد تستمر لعدة دقائق.
العلاج الرئيسي هو الأدوية المضادة للصرع، التي تقلل من “قابلية” خلايا المخ للنوبات.