تحتوي الطّماطم على الكثير من المعادن والفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، والموادّ الدهنيّة، بالإضافة إلى الكربوهيدرات، والبروتينات، والألوان الطبيعيّة، والسّليولوز، إلّا أنّها تحتوي بعض القلويدات السامّة عندما تكون خضراء اللّون؛ ويقلّ تركيز هذه المركّبات كلّما نضجت ثمار الطّماطم.
وتعد الطماطم من الخضروات الغنية بمركب الليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة، الذي يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لأنه يحسن من كفاءة الدورة الدموية، وتدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم، كما يقي الدماغ من الإصابة بالأمراض العصبية، كالزهايمر والشلل الرعاش.
ويساعد شرب عصير الطماطم الجسم على التخلص من السموم، إذ إنّه يعتبر مصدرا غنيا بمركبات الكلور والكبريت التي تحسن وظيفة الكبد والكلى في إزالة هذه السموم بشكل أفضل.
وأفادت دراسة حديثة، أن الشخص البالغ الذي يتناول أكثر من ثمرتي طماطم أو أكثر من ثلاث حصص من الفاكهة الطازجة يوميا يستطيع تأخير تراجع وظائف الرئتين مقارنة بالشخص الذي يتناول أقل من ثمرة طماطم أو حصة فاكهة واحدة يوميا على التوالي.
وتقلّل الطّماطم أعراض مرض السكّري بنوعَيْه الأول والثاني؛ بسبب احتوائها على الألياف؛ حيث يحتوي كوب واحد من الطّماطم الكرزيّة على غرامين من الألياف الغذائية.
بالرغم من الفوائد العديدة للطماطم، إلا أن الأطباء ينصحون بعدم الأفراط من تناولها، إذ تجدر الإشارة إلى أن تناول الكثير من الطماطم النيئة يمكن أن يتلف المينا الموجودة على الأسنان بسبب كمية الحمض العالية فيها.