رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تصفيات كأس العالم- إفريقيا (9)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز استكملت أمس، الجمعة، منافسات الجولة الخامسة في...

الوحدة ليست عدواً: كيف يمكن أن تصبح أقوى وأكثر إبداعاً في عزلة إيجابية؟

  متابعة- بتول ضوا الشعور بالوحدة هو تجربة إنسانية شائعة، وغالباً...

يوسف بلايلي: الفوز أهمّ من أي شيء

عبّر يوسف بلايلي، نجم منتخب الجزائر، عن سعادته بالمساهمة...

سلاح الجو الاسرائيلي يستهدف مطار عسكري في سوريا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ طائرات حربية تابعة للجيش...

تصفيات كأس العالم- إفريقيا (6): ساحل العاج تفوز وتتصدر

خسرت بوروندي أمام ساحل العاج 0-1، في الجولة الخامسة...

فن الراحة: لماذا يحتاج عقلك إلى يوم من ‘الأنتخة’؟”

متابعة- بتول ضوا

في عالم يلهث وراء الإنجاز والإنتاجية، أصبحت الراحة ضحيةً للسرعة والضغوط اليومية. نحن نعيش في عصر يُقدِّس العمل الدؤوب، ويُهمل قيمة التوقف لالتقاط الأنفاس. لكن ماذا لو كانت الراحة، خاصةً تلك التي نطلق عليها “الأنتخة”، هي السر الحقيقي لاستعادة طاقة العقل وتعزيز الإبداع؟

ما هي “الأنتخة”؟

“الأنتخة” هي ذلك اليوم الذي تسمح لنفسك فيه بالاسترخاء التام، دون قيود أو توقعات. يومٌ تبتعد فيه عن المهام المتراكمة، وتتوقف عن التفكير في العمل، وتبحث فقط عن المتعة والراحة. قد يكون هذا اليوم مليئًا بمشاهدة المسلسلات المفضلة، أو النوم لساعات إضافية، أو حتى الجلوس في هدوء دون فعل أي شيء.

لماذا يحتاج عقلك إلى “الأنتخة”؟

1. إعادة شحن الطاقة الذهنية: العقل كالبطارية، يحتاج إلى إعادة شحن بعد فترات طويلة من العمل والتفكير. يوم الراحة يمنحه الفرصة لاستعادة طاقته واستئناف المهام بكفاءة أعلى.

2. تحسين الإبداع: عندما تبتعد عن الضغوط اليومية، تسمح لعقلك بالتفكير بحرية. غالبًا ما تأتي أفضل الأفكار في لحظات الاسترخاء، وليس أثناء العمل المكثف.

3. التوازن النفسي: الراحة تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما ينعكس إيجابًا على الصحة النفسية والعاطفية.

4. تعزيز الإنتاجية: قد يبدو الأمر متناقضًا، لكن أخذ قسط من الراحة يزيد من إنتاجيتك على المدى الطويل. العقل المتعب لا يمكنه تقديم أفضل ما لديه.

كيف تمارس “الأنتخة” بفاعلية؟

– خطط مسبقًا: حدد يومًا في الأسبوع أو الشهر تكون فيه بعيدًا عن العمل تمامًا.

– ابتعد عن التكنولوجيا: حاول تقليل استخدام الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي لتفريغ عقلك من الضوضاء المعلوماتية.

– افعل ما تحب: اختر نشاطًا يمنحك المتعة دون مجهود ذهني كبير، مثل القراءة الخفيفة أو الاستماع إلى الموسيقى.

– لا تشعر بالذنب: تذكر أن الراحة ليست ترفًا، بل ضرورة لصحتك النفسية والجسدية.

الخلاصة

في زمن يُقدِّس الانشغال، قد تكون الراحة هي الثورة الحقيقية. “الأنتخة” ليست مجرد يوم كسل، بل هي استثمار في صحتك العقلية والنفسية. لذا، اسمح لنفسك بيوم من الراحة التامة، ودع عقلك يستعيد توازنه. بعد كل شيء، الحياة ليست سباقًا، بل رحلة تحتاج إلى توقف لالتقاط الأنفاس بين الحين والآخر.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي