أكّدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، إن الإمارات تحتفل بيوم المرأة تكريما وتقديرًا لنجاحاتها ومساهماتها في كافة المجالات، لافتةً إلى أن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال حاضرة بعطائها الذي لا ينضب في نهضة الدولة.
وأضافت سموها أن احتفال هذا العام تحت شعار “المرأة رمز للتسامح” بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية يعبر عن المبادئ والقيم الراسخة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفي مقدمتها التسامح والعطاء والتعايش السلمي وحب الخير، وهي القيم التي عززتها وتسير على نهجها القيادة الرشيدة للدولة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أصحاب السمو حتى غدت دولة الإمارات العربية المتحدة واحة للأمن ورمزا للتسامح والإخاء والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان المختلفة.
وبهذه المناسبة تقدمت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بالتهنئة والتبريكات للقيادة الرشيدة للدولة ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي لا تدخر وسعا في دعم ورعاية المرأة الإماراتية والعربية بصفة عامة، وتحفيزها على مزيد من النجاح وقيادة جهود التنمية وحسن تربية الأبناء لتكوين أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة لقيادة مستقبل الوطن الغالي.
وعبرت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة عن شكرها لدعم القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية وحرصها على أن تكون مكونا رئيسيا في خطط البناء والتنمية والرؤى المستقبلية وأضافت أن الدولة تحتفي هذا العام بيوم المرأة الإماراتية في وقت يتعزز فيه دور المرأة في المشاركة السياسية وصنع القرار من خلال زيادة تمثيلها في عضوية المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من إجمالي عدد الأعضاء، بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، وهي خطوة رائدة تضع الإمارات في مصاف دول العالم من حيث نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، وتضع معها المرأة أمام مسؤولية جديدة في قيادة مسيرة التنمية والعبور إلى المستقبل، مواكبة لنجاحاتها وإنجازاتها في شتى الميادين والقطاعات منذ تأسيس الدولة عام 1971، حيث أثبتت جدارتها في تحمل المسؤولية ومثلت نموذجا عالميا في الإخلاص والوطنية والولاء.
وشارت إلى أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، يعبر دائمًا عن عن حرص الإمارات على دعم الجهود الدولية لتعزيز التوازن بين الجنسين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال إعطاء تعليم الفتيات وتمكين المرأة اقتصاديا أهمية كبيرة ضمن محاورها.