متابعة- بتول ضوا
في تطور جديد لقضية أثارت جدلاً واسعاً، أصدرت محكمة فرنسية في باريس حكماً قضائياً بحق المخرج الشهير كريستوف روجيا، يقضي بسجنه لمدة 4 سنوات، منها سنتان مع النفاذ الفوري، بالإضافة إلى وضع سوار إلكتروني للمراقبة. جاء الحكم بعد إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على الممثلة أديل إينيل، التي كانت قاصراً في وقت وقوع الحادثة.
من جانبها، ظهرت أديل إينيل، التي تبلغ الآن 35 عاماً، في حالة من التوتر الشديد خلال جلسة النطق بالحكم، ولم تبدِ أي رد فعل علني بعد سماع القرار. أما فريق الدفاع عن روجيا، فقد أعلن عن نيته استئناف الحكم، حيث صرّح المحامي فاني كولين بأنهم “لن يقبلوا بالظلم”، مؤكداً أن القضية لم تنته بعد.
هذه القضية ليست مجرد حكم قضائي عادي، بل هي قصة تفتح أبواب النقاش حول قضايا الاعتداءات الجنسية في الوسط الفني، وتأثيرها العميق على الضحايا والمجتمع. كما تطرح تساؤلات حول كيفية تعامل الصناعة الفنية مع مثل هذه القضايا، وما إذا كانت هناك حماية كافية للضحايا، خاصة عندما يكون الجاني شخصية ذات نفوذ